أعلى معدل لإشغال الفنادق بشرم الشيخ وخليج نعمة الأكثر بهجة
قالت مصادر سياحية إن مدينة شرم الشيخ بشكل خاص، وكافة مدن محافظة جنوب سيناء بشكل عام شهدت إقبالا سياحيا لم تشهده من انتشار جائحة فيروس كورونا، وذلك بالتزامن مع فعاليات مؤتمر قمة الأمم المتحدة للمناخ (COP27)، والتي تستضيفها مصر بمدينة شرم الشيخ برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة من 6 حتى 18 نوفمبر الجاري.
ويعد الممشى السياحي بخليج نعمة، منطقة سوهو سكوير، والسوق التجاري القديم أكثر الأماكن بهجة بمدينة شرم الشيخ، لكونهما من أهم أماكن التنزه والسهر بالمدينة، وتشهد هذه المناطق إقبالًا من السائحين، والمشاركين في مؤتمر المناخ.
اكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إن فنادق ومنتجعات جنوب سيناء السياحية بكافة مدنها وليس بمدينة شرم الشيخ فقط تشهد حالة رواج سياحي، وسجلت الفنادق السياحية أعلى معدل نسب إشغال منذ فترة طويلة، نظرًا لتوافد السائحين على المنتجعات السياحية بالمحافظة للمشاركة في فعاليات قمة المناخ، وأيضًا الاستمتاع بطقسها الدافئ، وطبيعتها الخلابة.
وأكد المحافظ اليوم أن مطارات جنوب سيناء استقبلت على مدار أسبوع نحو 445 رحلة جوية، بواقع 20 رحلة جوية بمطار طابا، و425 رحلة بمطار شرم الشيخ الدولي، هذا بالإضافة إلى السائحين القادمين عبر المنافذ البرية “ميناء طابا”، والبحرية “ميناء شرم الشيخ البحري”، مشيرًا إلى تنوع الجنسيات الوافدة مابين العربية، والأوربية، والأفريقية، والأسوية.
وأوضح أن حركة الرواج السياحي التي تشهدها المنتجعات السياحية لم تنعكس فقط على الإشغالات الفندقية، بل يوجد رواج في حركة البيع والشراء، مما أثر بالإيجاب على البازرات والمحلات، لافتًا إلى أن حركة عدد السائحين الوافدين لمدينة شرم الشيخ فقط تجاوز الـ50 ألف سائح، بينهم سائحين ومشاركين في قمة المناخ، ويوجد عدد كبير من المشاركين في قمة المناخ أقاموا بالمدن السياحية الأقرب لمدينة شرم الشيخ مثل مدن دهب، ونويبع وطابا، وطور سيناء، ويحرصون على المشاركة في فعاليات المؤتمر نهارًا والعودة للإقامة ليلًا بتلك المدن .