أمريكا تستهدف توسيع حظر التكنولوجيا على الصين
تبحث إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إمكانية فرض ضوابط جديدة على الصادرات من شأنها أن تحد من فرص حصول الصين على بعض أقوى تقنيات الحوسبة الجديدة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الموقف.
تركز الخطط المحتملة، في مراحلها الأولى، على مجال الحوسبة الكمية الذي لا يزال قيد التجربة، وكذلك برمجيات الذكاء الاصطناعي، وفقاً للأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم في مناقشة مداولات غير علنية.
قال الأشخاص إن خبراء صناعة الحوسبة يدرسون كيفية تحديد معايير القيود المفروضة على هذه التكنولوجيا الناشئة، وفق بلومبرج.
وفي حال تم تنفيذ هذه الجهود، فسوف تتبع قيوداً منفصلة جرى الإعلان عنها في وقت سابق من أكتوبر، بهدف إعاقة قدرة بكين على استخدام أشباه الموصلات المتطورة في الأسلحة وأنظمة المراقبة.
كثّفت الولايات المتحدة إجراءاتها لتضييق قدرة الصين على تطوير تقنيات معينة تعتبرها أساسية في المنافسة مع منافستها الاستراتيجية الكبرى، كما قيّدت اللوائح الشاملة التي صدرت في وقت سابق من أكتوبر من كيفية مشاركة المواطنين والمقيمين بالولايات المتحدة في شركات التكنولوجيا الصينية.
رفض التعليق على هذه المداولات مكتب الصناعة والأمن بوزارة التجارة، الذي يلعب دوراً رئيسياً في تصميم وفرض ضوابط التصدير وأعلن القيود على أشباه الموصلات في 7 أكتوبر.