[ الصفحة الأولى ]أخبار

جندي تبحث مع منسق الأمم المتحدة تعزيز التعاون وتبادل الخبرات

علياء السيد

بحثت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج السفيرة سها جندي، مع المنسق المقيم للأمم المتحدة لدى مصر إيلينا بانوفا، سبل التعاون وتبادل الخبرات في عدة مجالات وملفات.

وثمنت السفيرة سها جندي، خلال اللقاء، العلاقات الوثيقة بين مصر ومنظمة الأمم المتحدة على مختلف الأصعدة، واستعرضت جهود وزارة الهجرة في عدة ملفات.

وأكدت أن الوزارة تضع نصب أعينها أولوية مد جسور التواصل مع المصريين حول العالم ورعايتهم بمختلف شرائحهم وفئاتهم، مشيرة إلى أن الوزارة تعتزم تنظيم اجتماع موسع مع منظمة الأمم المتحدة بكافة برامجها لبحث أشكال وأوجه التعاون الخاصة بموضوعات الهجرة سواء الهجرة النظامية أو غير النظامية بمشاركة وزارة الخارجية في إطار التنسيق والتكامل بصدد الرؤى المطروحة.

وأشارت الوزيرة إلى أهمية ملف التعاون الدولي بالوزارة والتي ستسعى خلال الفترة المقبلة لتعظيم الاستفادة منه مع الجهات الدولية ذات الصلة بموضوعات الهجرة والمهاجرين، مؤكدة السعي نحو توسيع عمل المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الادماج، والذي يعد ثمرة للتعاون الدولي الناجح بين الوزارة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ»، فضلا عن المشاركة في ملف التغير المناخي استعدادا لاستضافة مصر لقمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل.

واستعرضت السفيرة سها جندي مبادرة “ساعة مع الوزيرة” والتي أطلقتها بهدف إتاحة الفرصة للقاء مباشر من المصريين بالخارج، وتلقي مقترحاتهم واستفساراتهم والاستماع لمطالبهم دون حواجز، موضحة أن توليها لمنصبها تزامن مع مؤتمر الكيانات والذي مكنها من التفاعل مع ممثلي الجاليات المصرية من مختلف دول العالم وأثمر عن العديد من التوصيات التي تم التنسيق مع وزارات ومؤسسات الدولة لتنفيذها، علاوة على السعي نحو توفير كافة الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج في تطبيق إلكتروني واحد بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك لضمان أقصى استفادة ممكنة للمصريين بالخارج.

من جانبه، استعرض مساعد وزيرة الهجرة للتعاون الدولي السفير محمد خيرت، أوجه التعاون القائم بين الوزارة والأمم المتحدة بمنظماتها المختلفة خاصة تلك التي تتفق طبيعة عملها مع أهداف ورؤى الوزارة، حيث أن هناك العديد من المشروعات المثمرة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع بعض منظمات الأمم المتحدة في مجالات الهجرة وتنقل العمالة وإعادة إدماج المصريين العائدين، لافتا إلى السعي نحو إطلاق برامج جديدة لربط المصريين بالخارج بوطنهم الأم وتشجيعهم للمشاركة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، وكذلك التعاون في تنفيذ مشروعات ومبادرات في الـ14 محافظة الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية لتعظيم الاستفادة والحد من مخاطر الهجرة غير الشرعية.

بدورها، أكدت إيلينا بانوفا حرصها على الاطلاع على كل المشروعات الجارية في الدولة المصرية وعلى الجهود التي تبذلها في مختلف الملفات، مشيرة إلى أهمية تعزيز التعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وخاصة في مجالات تدريب الشباب لتأهيلهم لسوق العمل المحلي والدولي، معربة عن استعداد الأمم المتحدة لتقديم الدعم بمختلف أشكاله للتعاون مع الوزارة في مشروعاتها وملفاتها المختلفة.

ورحبت المُنسق المقيم للأمم المتحدة لدى مصر ، بالتعاون مع وزارة الهجرة في ملفات مختلفة وتبادل الخبرات والتجارب، مثمنة كل ما اطلعت عليه من جهود الوزارة في رعاية المواطنين المصريين في الخارج وتلبية احتياجاتهم وربطهم بوطنهم.

وذكر بيان وزارة الهجرة أن اللقاء تناول كذلك ملفات التعاون المشترك مع منظمة الأمم المتحدة خاصة في مجال الهجرة إيمانا من الوزارة بأن ملف الهجرة مرتبط بملف التنمية لذلك فإن الوزارة تعتزم التوسع في المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة” بتعزيزها بعناصر ومحاور جديدة في إطار استراتيجية مكافحة الهجرة غير الشرعية والحد من مخاطرها، وكذلك صياغة برامج توعية في الـ 14 محافظة المصدرة للهجرة غير الشرعية لإرسال رسائل بسيطة وموحدة وسهلة للشرائح المستهدفة بالتعاون مع وزارات ومؤسسات الدولة المعنية، والمنظمات العالمية على رأسها المنظمة الدولية للهجرة وكذلك منظمات المجتمع المدني، ووضع سيناريوهات تعاون مشترك مع عدد من الجهات المانحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى