“الذكرى 42 لرحيل محمد عبد المطلب”.. صوت سكن وجدان المصريين
يوافق اليوم الأحد الذكرى 42 لرحيل الفنان الكبير محمد عبد المطلب عبد العزيز الأحمر، الصوت الذي يسكن في وجدان المصريين، وأحد أبرز الأصوات في عالم الطرب العربي.
ولد عبد المطلب في 13 أغسطس 1910 في شبراخيت بمحافظة البحيرة.
حفظ “طلب” كما يلقبه محبوه، القرآن في سن مبكرة، واستمع إلى الأسطوانات في قهاوي البلدة.
طلب شقيقه من دواد حسني أن يضمه إلى المذهبجية في تخته.
غنى في مسرح بديعة مصابني عام 1932.
عمل مع الفنان محمد عبد الوهاب في فرقته، أحب غناء المواويل، ولحن له محمود الشريف “بتسأليني بحبك ليه” ونجحت فسجلها على أسطوانة.
أنتج له محمد عبد الوهاب فيلم “تاكسي حنطورة”، ثم كون شركة إنتاج مع زوجته نرجس شوقي وأنتج فيلم “الصيت ولا الغنى” ثم عاد وأنتج فيلم “5 من الحبايب”.
تتلمذ على يديه نخبة من النجوم، منهم شفيق جلال ومحمد رشدي ومحمد العزبي.
تبقى أشهر أغانيه هي “رمضان جانا” المرتبطة في وجدان المصريين بالشهر الكريم، الأغنية من كلمات حسين طنطاوي، وألحان محمود الشريف.
من أشهر أغاني “طلب” : “البحر زاد”، “يا ليلة بيضا”، “تسلم إيدين اللي اشترى”، “حبيتك وبحبك”، “قلت لا بوكي”، “يا حاسدين الناس”، “ساكن في حي السيدة”، “يا أهل المحبة”، “ودع هواك”، “اسأل مرة عليه”، “الناس المغرمين”، شفت حبيبي”، “مابيسألشي عليه أبدا”، “ودع هواك”، “بتسألني بحبك ليه”، و”أنا مالي”، “يا حبايب هللو.
حصل على وسام الجمهورية من الزعيم الخالد جمال عبد الناصر عام 1964.