من ينتصر في صراع القفازات في نهائي كأس مصر..عواد أم الشناوي

لاشيء يعلو فوق صوت القمة المصرية، بين القطبي الكبيرين، ويتصدر الصراع بين محمد عواد حارس مرمى الزمالك ومحمد الشناوي حارس مرمى الأهلي، المشهد يوم الخميس المقبل، عندما يلعبان وجهًا لوجه في نهائي كأس مصر، نسخة الموسم الماضي 2020-2021.
وأصبحت المقارنات بين حارسي الأهلي والزمالك هي الشغل الشاغل للكثير من المتابعين، في ظل حالة التذبذب في مستوي الشناوي خلال المباريات الأخيرة، والطفرة الواضحة في مستوى عواد مؤخرًا.
تحدٍ من نوع خاص
تشهد المباراة المقبلة تحديًا كبيرًا بين الشناوي وعواد حيث يسعى كل منهما لفرض كلمته وتأكيد جدارته بلقب الحارس الأفضل في مصر.
ويدخل محمد الشناوي المباراة تحت ضغط كبير، بعد أن تعرض لهجوم جماهيري خلال مباراة الأهلي الأخيرة أمام بيراميدز والتي خسرها بنتيجة (2-0).
ويسعى الشناوي الذي غاب لفترات متكررة طوال الموسم بداعي الإصابة لاثبات أنه لا يزال حارس مصر الأول.
في المقابل يدخل عواد اللقاء باريحية أكبر بعد أن نجح بعد صبر طويل في اقتناص مركز حراسة المرمى بالفريق الأبيض ونجح في تقديم سلسلة من العروض المميزة كن آخرها في لقاء الزمالك أمام غزل المحلة والتي قدم خلالها مجموعة من التصديات الصعبة التي رجحت كفة فريقه في نهاية اللقاء.
أرقام متفاوتة
لعب الشناوي خلال الموسم الجاري 33 مباراة في مختلف المسابقات وتلقت شباكه خلالها 32 هدفًا من بينها 19 هدفًا في مسابقة الدوري الممتاز و11 هدفًا في دوري أبطال أفريقيا بينما حافظ على نظافة شباكه في 11 لقاء فقط حتى الآن.
في المقابل لعب محمد عواد عددًا أقل من المباريات أيضًا بعد أن بدأ الموسم احتياطياً للحارس محمد أبو جبل الذي ابتعد عن مركزه في ظل أزمته مع إدارة الزمالك ورفضه تجديد تعاقده.
وشارك محمد عواد في 13 مباراة فقط خلال الموسم الجاري في مختلف المسابقات وتلقت شباكه 11 هدفًا حتى الآن.
ونجح عواد في الحفاظ على نظافة شباكه في 5 مباريات من بينها 4 مباريات في مسابقة الدوري ومباراة وحيدة في دوري أبطال أفريقيا.
ويمتلك محمد عواد إحصائية مميزة فيما يتعلق بتصديه لركلات الجزاء، حيث نجح في التصدي لـ6 ركلات جزاء من آخر 9 ركلات احتسبت ضد الزمالك.