أغانى المهرجانات خطر على الأمن القومى
لايمكن لإمه أن تنهض إلا بعقول شبابها ولأنه قد زاد العفن وأنتشر وأصبح لهذا العفن جمهور عريض قد أصبح بتشجيع هولاء الشباب الفارغ العقل مليارديرات.
أصبحنا عندما نتسوق فى الأسواق فى التكاتك وفى المحلات وفى الأفراح وفى كل المناسبات نسمع هولاء ممن يطلقون عليهم نجوم المهرجانات ،والعجيب أن هذا التلوث السمعى أختلط بمكبرات صوت ولكن هذه المرة أصوات القرآن الكريم فكل فريق منهم يريد أن يُسمع ويفرض عليك ذوقه …للدرجة التى أصبح الرجال والنساء فى مثل عمرى يسيرون فى أذانهم سدادات الأذن التى تخفف نوعاً ماً من حده هذا الغثاء الصوتى…فماذا لايكون هناك قانون يمنع بل يُجرم إستخدام مكبرات الصوت فى كل مكان حتى فى المساجد فالموضوع تعدى إقامة الصلاة بل أصبح تحقيقً للذات وعشق الكلام والظهور أمام المذياع.
أصبحت هذه الأصوات تتسرب إلى حجرات نومنا خلال الأربع والعشرون ساعة وللأسف إن إعتياد الناس على هذه الأصوات النكرة ،هذا فى حد ذاته مرض وملازمة syndrome للجهاز العصبى المركزى للدرجة التى أصبحت مرض كمثل عامل فى مصنع أعتاد على صوت المكن فيقتله الهدوء لدرجة أن منهم من يقوم بتشغيل صوت المكن أثناء النوم لينال راحته وهذا المرض أنتشاره كارثة فى حد ذاته ليصبح مرض مجتمعى متلازمة مع المصريين.
فأصبحنا شعب بالكامل مرضى ونحن لانشعر….وأصبح غياب القانون وغياب تنفيذه أو تباطىء وتجاهل تنفيذ القانون هو السائد فيفلت منه المتجاوزين بالرشاوى أحيانا وبالبلطجة أحيانا أخرى ,,, وأصبح بالتقادم حق مكتسب .
لدرجة أصبحت الشوارع العامة محتلة مرة من المقاهى التى جرى العرف أن تحتل بالكراسى ثلثى الشارع على الجانبين ولا عزاء لركن السيارات وإن وجدت فتأجيرها غالى جداً فأين القانون ، والمقاهى لايكفيها هذا فقط بل مكبرات الصوت خلال الأربع وعشرون ساعة بالإضافة لأصوات الزبائن وصوت طرقعة قطع الطاولة ودخان الشيشة وخناقات الزبائن من الشباب الصغير الذى بلا عمل أو من سائقى التوك توك.
أنادى برجوع دوريات الشرطة السيارة مدعومة بقوات من الجيش منوطة بتنفيذ قانون بمنع الأصوات العالية وعدم تعدى المقاهى حدود المقهى مع تشديد العقاب، ولابد قبلها بالطبع أن يصدر قانون بصدد هذا من مجلس الشعب بأن يتم غلق جمع المحلات الساعة الثامنة مساء .. وللأسف أن هذا القانون يطبق فى مناطق معينة ولا يتم تطبيقه فى كل المناطق .
يجب أن تكون هناك نقاط شرطية تابعة للقسم التابع له المنطقة مع عودة دوريات الشرطة المدعمة بالجيش فى كل المناطق ، و يجب أن تكون كل المناطق مصورة عبر كاميرات يتم التحكم بها مركزياً فى قسم الشرطة أو المحافظة، لأن العشوائية تمتد لتأكل كل عمران وكل تقدم وتصيب عقول الشباب للدرجة التى أصبح فيها هولاء الشباب غير مؤهلين تماماً لبناء أى وطن لأن ببساطة لم نقدم لهم قدوه حسنة يقتدون بها.
أناشد رئيس الجمهورية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى بإصدار قانون لحماية السكان من مثل هولاء المهرجين ممن يطلق عليهم ….أغانى المهرجانات ، فأن لا أستطيع أن أخرج من فى كلمة مطرب فيتساوى هولاء عديمى الموهبة بعمالقة الفن عبد الحليم حافظ وعبد الوهاب وهانى شاكر ممن كانوا يقدومون طرباً بحق يمس مشاعرنا وأحسيسنا فترقى النفوس والعقول.
يافخامة الرئيس غلق جميع المحلات والمقاهى الساعة الثامنة أمن قومى ، فراحة الشعب مهم حتى يفكر وينتج ويعمل ومحاربة المهرجانات وأغانيها ومنتجيها أمر مهم للغاية لرقى هذا الوطن فى كل المجالات فمصر يافخامة الرئيس تنهار فيها السياحة وبالتالى الصناعة والتجارة والزراعة وكل شىء بسبب خطة تعمل وبإتقان على تجهيل وتسطيح شباب هذا الوطن .. أغيثونا بالله عليكم فمصر أكبر من أن نسمح بأن يُفعل بها مثل هذا..
وعلى الله فليتوكل المصريون