[ الصفحة الأولى ]رياضة

غزل المحلة يطلب إعادة لقاء الأهلي.. ويلوح بالتصعيد للفيفا

أعلن مجلس إدارة غزل المحلة، في بيان رسمي، التقدم بشكوى رسمية لرابطة الأندية المحترفة والاتحاد المصري، بسبب الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها الفريق في الموسم الحالي.

ورصد المحلة في شكواه، بعض الأخطاء التحكيمية، منها لقاء الأهلي بالدور الأول يوم 24 نوفمبر/تشرين ثان الماضي ضد الحكم محمد الحنفي بجانب مباراة البنك الأهلي بالجولة السابعة.

وأكد غزل المحلة أن أحداث مباراة الفريق ضد الأهلي، أمس الأربعاء، تشير إلى أن حديث الاتحاد المصري والرابطة عن إصلاح المنظومة وعود زائفة، وأن الظلم والفساد سيظلان يتسيدان المشهد في الكرة المصرية.

واشتكى المحلة من عدة وقائع في لقاء الأهلي، الذي أداره الحكم عبد العزيز السيد، منها احتساب ضربة جزاء في الدقيقة 10 للأهلي دون الرجوع للفار.

وتابع البيان “تعرض يحيى حامد لاعب المحلة للضرب بالمرفق من لاعب الأهلي في الدقيقة 84، وحصول لاعب الأهلي على إنذار وليس الطرد”.

ونوه “وجود خطأ ضد صلاح محسن لاعب الأهلي في بداية لعبة هدف فوز الأهلي دون مراجعة الحكم لتقنية الفيديو، ونفس الأمر بالنسبة لواقعة طرد أحمد الشيخ لاعب غزل المحلة”.

وأشار المحلة إلى أن الحكم لا يدري بأبسط قواعد كرة القدم، ولم يقم بإيقاف اللعب رغم نزول أحد مشجعي الأهلي إلى أرض الملعب في الدقيقة 91 لأكثر من دقيقة، وهو خطأ جسيم يستوجب إعادة المباراة؛ نظرا لأنه خطأ في تطبيق القانون.

وأكد المحلة في بيانه أن الحكم تعامل بطريقة فجة مع لاعبي غزل المحلة.

وأورد المحلة في شكواه أن الحكم قال لطبيب الفريق نصا “ارمي اللاعب برة.. ما تحطنيش في حرج”، بينما تعامل لاعبو الأهلي وجهازهم الفني بسخرية معه ولم يعاقبهم.

وطالب غزل المحلة بإيقاف الحكم عبد العزيز السيد وعدم إسناد أي مباراة قادمة لغزل المحلة إليه، كما طالب بشكل رسمي بإعادة مباراة الأهلي لوقوع مخالفات في تطبيق القانون.

وهدد غزل المحلة بالتصعيد للاتحاد الدولي، ومقاطعة جميع المسابقات تحت إشراف الرابطة سواء الدوري أو كأس الرابطة.

وندد المحلة في بيانه بما وصفه بممارسات بعض الإعلاميين خلال الاستوديوهات التحليلية والمعلقين، والتحيز ضد غزل المحلة وعدم إرساء مبدأ الحياد.

كما ندد بانحياز مخرج لقاء الأهلي وتعمده إغفال إعادة لقطات مهمة أثناء سير اللقاء، منها هدف التقدم للأهلي، ونزول المشجع لأرض الملعب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى