شريف عزيز: رأس سدر قبلة السياحه العلاجية فى مصر

السيد الدمرداش 

أطالب الدولة بالنهوض بمدينة رأس سدر من خلال انشاء مشروعات عملاقة

حصة الدولة عبء علي المستثمرين ويجب الغاؤها لاننا سددنا قيمة الارض

تتمتع منطقة رأس سدر بمقومات سياحية عن باقي المناطق السياحيه في محافظة جنوب سيناء بوفرة العيون والأبار الكبريتية، والتي قد تستغل في علاج الكثير من الأمراض، وتعتبر رأس سدر أهم منطقة للسياحة العلاجية.

العالم بعد كورونا يعمل علي تنمية السياحة العلاجية، ويضخ استثمارات ضخمة في كل المناطق التي تتمتع بمقومات السياحة العلاجية، واستطاعت دول منافسة أن تستغل امكانياتها في هذا المنتج السياحي، والسياحة الاستشفائية تحتاج الي منطقة بها خدمات حتي تجذب راغبي العلاج من دول العالم، ومشكلة راس سدر من نوع خاص أنها تختلف عن اي منطقة استثمارية او سياحية في مصر، منذ عام ٢٠٠٠ وهناك شبه توقف للنشاط السياحي بسبب اجراءات تستطيع الحكومة تجاوزها أن خلصت النوايا.

لمن لا يعرف أن الاستثمار السياحي بدأ في رأس سدر بتشجيع من الحكومة مبكراً اي في نهاية الثمانيات تقريباً، وكانت من أهم المناطق الجاذبة للأستثمار، وخاصة المطورين العقاريين ، خبرات، وعقول واعية من رجال الأعمال المصريين حرصوا علي ضخ استثمارات كبيرة لتعميرها وخلق كيانات استثمارية بمواصفات وضعتها هيئة التنمية السياحية، بدأت عملية الاستثمار قبل العين السخنة وهي أقرب منطقة استثمارية لها وبالمقارنة وجدت العين السخنة دعما كبيرا من الحكومة وقتها ، وتجاهل لمشكلات رأس سدر حتي بدأ أن الاستثمار بها عشوائي بدون قصد.

بعض أصحاب المشروعات لم تستكمل مشروعاتهم لأسباب كثيرة منها اختناقات المرور من نفق الشهيد احمد حمدي بسبب إجراءات التفتيش رغم وجود اجهزة حديثه مما يصعب الوصول اليها ، وعدم وجود مطار كما وعدت الحكومة بتنفيذه.

التقت «أخبار السياحة الالكترونية» بالمهندس شريف عزيز رئيس مجلس ادارة شركة المجموعة الهولندية للتنمية السياحية واحد المطورين العقاريين الذي بدأ نشاطه منذ نهاية تسعينات القرن الماضي وكان هذا الحوار .

<< الاقبال علي رأس سدر أصبح ضعيفاً مقارنة بمقاصد سياحية أخري مثل العين السخنة رغم المقومات الكبيرة لها؟.

>> بدأنا الاستثمار السياحي في رأس سدر منتصف التسعينات، وكان الاقبال كبير ونحن التزمنا بكل مواصفات وشروط هيئة التنمية السياحية لطبيعة الاستثمار في رأس سدر، ووقتها حققنا نجاحات كبيرة وكان اقبال راغبي شراء الوحدات السياحية من شاليهات وخلافه كبيراً وهذا شجعنا كمستثمرين علي ضخ استثمارات في المنطقه ولكن بعد عام ٢٠٠٠ تغيرت الظروف واحد الاسباب اهتمام الدولة بمنطقة العين السخنة، وانشاء طريق خاص بها ودعم الاستثمار فيها واهمال مطالبنا مثل انشاء المطار وتخفيف اجراءات دخول راغبي قضاء الاجازة الي راس سدر مما شجع السياحة الداخلية في الذهاب الي العين السخنة رغم ان رأس سدر بها انشاءات كبيرة، واستثمارات ضخمة وكفاءات من المطوريين العقاريين.

<< ما هي المعوقات التي تواجه الاستثمار السياحي في راس سدر ؟

>مشكلات رأس سدر تتلخص في صعوبة الدخول الي المنطقة، وهذا يؤثر علي عمليات بيع الوحدات السياحية، ثانيا: الزام هيئة التنمية السياحية المستثمر أو المطور العقاري بانشاء فندق بدون مطار تعتبر مشكلة كبيرة بخلاف رسوم تقنيين تخفيض عدد الغرف الفندقية لكل قرية.

ثالثا : تفاجئنا برسوم ” حصة الدولة ” عام ٢٠٢١ علما بأن الاستثمار بدءاً من التسعينات، وهذا يمثل عبء كبير علي المستثمر ونطالب بالغائها.
رابعا: يجب النهوض بالمدينة بمشروعات عملاقة مماثلة لهضبة الجلالة، بخلاف عدم الترويج للمنطقة سياحياً من قبل وزارة السياحة.

<<هل هناك معوقات في تنمية رأس سدر؟.

>> رأس سدر تتميز عن مناطق سياحية بكثير من المقومات والدولة انشئت بنية تحتيه كونها مدينة، وان افتتاح نفق الشهيد احمد حمدي “٢” ويعمل لفترة واحدة كونه مازال طور التجريب ولا احد ينكر الجهود المبذولة في البنية التحتية لكن كما ذكرت لا بد من مساندة الحكومة للاستثمار السياحي في رأس سدر، نحن اصبحنا نواجهه تحديات كثيرة ولابد للحكومة والمحافظة والوزارة ان تعمل علي تذليل العقبات التي تواجهنا، واطالب بانشاء مكاتب لخدمة المستثمرين بها لانهاء جميع اعمالهم بدلا من السفر الي مدينة الطوراو القاهرة.

<<هل هناك مشروعات للسياحه العلاجية؟.

>> رأس سدر من اهم المناطق التي تستطيع اقامة منتجعات للسياحه العلاجية بها وبمواصفات عالميه لكن كيف يتم ذلك بدون انشاء مطار وبدون الاهتمام بتسويق هذا بها.