الإمارات تقود مستقبل الطيران عالمياً
أثمرت جهود الإمارات في قطاع الطيران المدني تأهل الدولة للانضمام للقائمة العربية الرباعية التي حددتها الجمعية العامة للمنظمة العربية للطيران المدني بمشاركة وفد الدولة برئاسة سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، وعقدت في المغرب 19و20 مايو الحالي فيما تعزز الإمارات مستقبل الطيران عالمياً.
وصرح سيف السويدي بأن هذا التأهل يؤكد على ثقة الدول العربية في الدور الفاعل الذي تلعبه الإمارات في رفعة قطاع الطيران المدني العربي والعالمي، وتعزيز مستقبل قطاع الطيران واستعادة عافيته، وبهذا تكون الدولة قد خطت الخطوة الأولى نحو إعادة انتخابها لعضوية مجلس منظمة الطيران المدني الدولي للأعوام 2022 – 2025 والتي ستجرى مطلع أكتوبر 2022 في مونتريال بكندا.
وتحرص دولة الإمارات على تعزيز أواصر التعاون الدولي والعمل المشترك مع الحكومات والمنظمات الدولية في الصعد كافة ومجالات السلامة الجوية وأمن الطيران والملاحة الجوية، وعلى مستوى النقل الجوي تعد الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات أحد أكبر داعمي رؤية منظمة الطيران المدني الدولي، والتي تتطلع إلى تحرير قطاع النقل الجوي، وكانت من أكبر المساهمين في مجال النقل الجوي على المستوى الدولي، وأدت دوراً فاعلاً في توحيد الموقف العربي في تحرير الأجواء.
وتحتضن دولة الإمارات 7 مطارات دولية، تم بناؤها وتشغيلها باستخدام أحدث المعدات المتطورة، وقد تجاوز حجم الحركة الجوية من وإلى المطارات المحلية 157 ألفاً في عام 2012، بينما يعد مطار دبي الدولي ضمن أكبر 3 مطارات دولية من ناحية الطاقة الاستيعابية للركاب في العالم، وسيكون مطار آل مكتوم في دبي أكبر مطار في العالم، حيث يقام بتكلفة نحو 36 مليار درهم (10 مليارات دولار) ليحتل مساحة 140 كيلومتراً مربعاً ويتمتع بطاقة استيعابية تمكنه من خدمة 160 مليون مسافر و12 مليون طن من بضائع الشحن سنوياً، وسيرتبط مطار آل مكتوم مباشرة بشبكة متطورة للسكك الحديدية مع ميناء جبل علي، أكبر ميناء بحري في الشرق الأوسط.