[ الصفحة الأولى ]رياضة

سيناريو السوبر يشعل موقعة الأهلي والرجاء بدوري الأبطال

يخوض الأهلي المصري، مواجهة مرتقبة مساء السبت المقبل أمام الرجاء المغربي، في جولة الذهاب لدور الثمانية ببطولة دوري أبطال أفريقيا.

وستكون هذه المواجهة الأولى بين الفريقين، منذ لقاء كأس السوبر الأفريقي الذي أقيم يوم 22 ديسمبر/كانون أول الماضي في العاصمة القطرية الدوحة.

ونجح الأهلي المصري في اقتناص لقب السوبر الأفريقي من أنياب الرجاء المغربي، بعدما تقدم الأخير بهدف سجله حميد أحداد في الدقيقة 13، بينما أدرك طاهر محمد طاهر التعادل في الدقيقة 90.

وحسم الأهلي اللقب بضربات الترجيح بنتيجة (6-5)، بعد مباراة حافلة بالإثارة والندية بين الفريقين.

ويطل شبح مباراة السوبر على مواجهة الأهلي والرجاء، رغم مرور ما يقرب من 4 أشهر على هذه المواجهة، إلا أن هذه المواجهة تفرض نفسها بقوة على حسابات موقعة ربع النهائي.

الأهلي يسعى لاستثمار الدفعة القوية التي حصل عليها بعد التتويج بالسوبر الأفريقي للمرة العاشرة في تاريخه وأيضا عبور مرحلة المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.

ويأمل الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للأهلي، بعبور عقبة الرجاء، لتصحيح الصورة التي قدمها الفريق الأحمر في مشوار مرحلة المجموعات وأدى لاهتزاز ثقة جماهيره في إمكانية الحفاظ على اللقب للمباراة الثالثة على التوالي.

واعترف سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالنادي الأهلي في تصريحات تليفزيونية، بصعوبة مواجهة الرجاء في ربع النهائي، مؤكدا أن أجواء لقاء الإياب على ملعب (محمد الخامس) يوم 22 أبريل/نيسان الجاري ستزيد من صعوبة المهمة للأهلي.

وأشار إلى أن فريقه يبحث عن تحقيق فوز مطمئن على حساب الرجاء في مواجهة الذهاب قبل السفر للمغرب لخوض اللقاء الحاسم في جولة الإياب.

وأكد أن مواجهة ربع النهائي بنظام الذهاب والإياب، تختلف كثيرا عن مواجهات كأس السوبر، التي تقام بنظام المباراة الواحدة.

في المقابل، يحشد الرجاء أسلحته للثأر من الأهلي وعبور عقبة الفريق المصري في مشوار الفارس الأخضر، نحو استعادة اللقب القاري الغائب.

ويعول الرجاء على خبرات مدربه رشيد الطوسي، الذي تولى المهمة خلفاً للبلجيكي مارك فيلموتس، الذي قاد الرجاء في مباراة كأس السوبر الأفريقي.

وفرض الجهاز الفني للرجاء حالة من الجدية على استعدادات الفريق لمواجهة الأهلي سواء قبل السفر للقاهرة أو حتى بعد التواجد في مصر فهناك سرية تامة حول بعثة الفريق المغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى