[ الصفحة الأولى ]تقارير وحوارات

الملكة إليزابيث: كورونا أرهقتني جداً

وصفت الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، حالتها الصحية إثر إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد 19)، موضحةً أن المرض تركها متعبة ومرهقة جداً.

وذكرت وكالة “بي إيه ميديا” البريطانية أن الملكة كانت قد أصيبت بالفيروس في فبراير الماضي، على الرغم من أن قصر باكنجهام قال “إنها كانت مصابة بأعراض برد خفيفة”، إلا أنها كانت عازمة على أداء الواجبات التي يمكنها القيام بها.

وتعافت الملكة من الإصابة بالفيروس بعد ذلك، حيث وصفت الملكة تجربتها مع المرض خلال زيارة افتراضية لمستشفى لندن الملكي يوم الأربعاء الماضي، بمناسبة الافتتاح الرسمي لوحدة الملكة إليزابيث بالمؤسسة الطبية.

وخلال مكالمة الفيديو التي أجرتها مع العاملين والطاقم الطبي، استمعت الملكة أيضاً إلى قصص من الطاقم الطبي عن التعامل مع التدفق الكبير للمصابين بكوفيد-19.

وأشارت الملكة، التي ستبلغ 96 عاماً قريباً، إلى شعورها بإرهاق شديد خلال إصابتها بكوفيد-19 في فبراير الماضي، على الرغم من تقليل مساعديها من خطر مرضها.

وكانت إليزابيث قد اضطرت حينذاك إلى إلغاء سلسلة لقاءات مع دبلوماسيين أجانب مع بدء الاحتفالات بالعيد السبعين لجلوسها على العرش.

وتم إنشاء وحدة الملكة إليزابيث في مستشفى لندن الملكي في وقت قياسي استغرق خمسة أسابيع بدلاً من خمسة أشهر، وذلك للتعامل مع تدفق مرضى كوفيد.

وقالت الملكة لمصاب سابق احتاج إلى تنفس اصطناعي إن الفيروس “يترك المرء متعباً جداً ومرهقاً، أليس كذلك؟”، واصفةً، بحسب مقطع مصور نشره القصر الملكي أمس، الوباء بأنه “مروع”.

واستمرت المخاوف على صحة الملكة منذ أن قضت ليلة واحدة في المستشفى في أكتوبر الماضي لم يكشف عنها القصر الملكي إلا في وقت لاحق.

وأصبح ظهورها العام أكثر ندرة منذ ذلك الحين، واشتكت من مشكلات صحية تعوق حركتها مع اقتراب عيد ميلادها ال96 في 21 أبريل.

ولن يكون بإمكان الملكة المشاركة في قداس الخميس بمناسبة عيد الفصح في موندي، وسيمثلها ابنها وولي عهدها الأمير تشارلز، برغم أن هذه المناسبة كانت من ثوابت جدول أعمالها في السابق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى