الوداد المغربي يخوض مرانه الأول في القاهرة

خاض الوداد البيضاوي، مرانه الأول في القاهرة، مساء اليوم الأربعاء، على الملعب الفرعي لستاد الدفاع الجوي، تحضيرًا لمواجهة الزمالك.

ويختتم الفريق المغربي، تدريباته، غدًا الخميس، على ستاد القاهرة الدولي، الذي يحتضن اللقاء المرتقب.

ويواجه الزمالك، شقيقه الوداد، بعد غد الجمعة، في رابع جولات دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.

ووصلت بعثة الوداد إلى القاهرة، عصر اليوم الأربعاء، على متن طائرة خاصة، وكان في استقبال الفريق المغربي، باسم زيادة مسئول العلاقات العامة بالنادي.

ووجه مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور، الدعوة إلى البعثة الإدارية للوداد، لزيارة مقر القلعة البيضاء.

ويحتل الوداد، وصافة المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط بفارق نقطة عن بيترو أتلتيكو صاحب الصدارة.

أما الزمالك يحتل المركز الثالث برصيد نقطتين، بعد التعادل مع بيترو أتلتيكو وساجرادا، والخسارة أمام الوداد.

ويستهدف نادي الوداد البيضاوي وهو يحل ضيفا على الزمالك يوم الجمعة المقبل، في لقاء الجولة الرابعة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، تكرار إنجازه الموسم المنصرم عندما حسم مسألة التأهل المبكر للدور الموالي وتخطي دور المجموعات من الجولة الرابعة دون انتظار نتائج آخر جولتين.

وكان الوداد قد حصل على العلامة الكاملة (12 نقطة) تاركا البطاقة الثانية حائرة بين حوريا الغيني وكيزر تشيفز الجنوب إفريقي، الذي بلغ النهائي لاحقا وخسره من الأهلي المصري على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء.

ويملك الوداد هذه الفرصة ليكرر ذلك الإنجاز ولو مع صعوبة المهمة هذه المرة أمام الزمالك:

هكذا يتأهل الوداد

يتأهل الوداد للدور ربع النهائي من هذه النسخة في حال كرر انتصاره أمام الزمالك مثلما حدث ذهابا، وهنا سيرفع رصيده للنقطة التاسعة، تاركا الزمالك خلفه بنقطتين فقط، وسيستحيل على الزمالك اللحاق به في المباراتين المتبقيتين.

لكن تأهل الوداد هنا يظل مشروطا بأن ينتصر بترو أتلتيكو على مواطنه ساغرادا أيضا أو يتعادل  على أقل تقدير، لأنه في هذه الحالة سيتوقف رصيد ساغرادا عند النقطة الثانية أو يظل بنقطة واحدة في حال الهزيمة. 

تعادل الوداد في القاهرة سيرفع رصيده للنقطة السابعة و يبقيه في حاجة لانتصار واحد من مباراتيه المتبقيتين وتحديدا أمام ساغردا كي يحسم تأهله دون النظر لنتيجة ساغرادا وبترو أتلتيكو في هذه الجولة.

المهمة الصعبة

صعوبة المهمة تكمن في أن الوداد لم ينتصر في سابق تنقلاته لملاقاة أحد الغريمين الأهلي أو الزمالك في القاهرة، ويحمل ذكريات سيئة عن آخر الزيارات بعدما خسر قبل موسمين من الأهلي المصري في نصف النهائي، كما خسر قبل 6 أعوام من الزمالك نفسه في نصف نهائي ذات المسابقة على ستاد برج العرب برباعية نظيفة، وهي واحدة من أقسى الهزائم التي تجرع مرارتها بالمسابقة.

ورغم ذلك فيحمل الوداد ذكريات طيبة عام 2017، حيث تعادل في ذهاب تلك النسخة مع الأهلي المصري 1-1 ثم عاد لينتصر إيابا بهدف وليد الكرتي ويتوج باللقب، من أفضل الذكريات التي يحملها الوداد عن تنقله للعب في الملاعب المصرية.