الهلال يستعين برباعي الخبرة لكسر رهبة تشيلسي

يدخل الهلال مباراته ضد تشيلسي، مساء اليوم، في نصف نهائي كأس العالم للأندية، وهو يحمل في قائمته 4 لاعبين سبق وخاضوا مباريات ضد البلوز، منهم ثنائي هز شباك بطل أوروبا في منافسات الدوري الإنجليزي.
وخاض الرباعي الأجنبي المحترف في صفوف الهلال 14 مواجهة سابقة ضد تشيلسي، في 3 مسابقات مختلفة هي الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا.
ويعتبر المهاجم النيجيري أوديون إيجالو أكثر لاعبي الهلال خوضا لمباريات ضد تشيلسي، بـ6 مواجهات بقميصي واتفورد ومانشستر يونايتد، في الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا، فاز خلال مواجهة وتعادل مرتين وخسر 3 مباريات.
ونجح إيجالو خلال 6 مباريات في تسجيل هدف وحيد في شباك البلوز.
أما ثاني أكثر لاعب مواجهة لبطل أوروبا هو البيروفي أندريه كاريلو، الذي لعب 4 مباريات بقميصي سبورتنج لشبونة وواتفورد في دوري الأبطال والدوري الإنجليزي، وفاز بمواجهة وخسر 3.
ولعب المالي موسى ماريجا مباراتين بقميص بورتو ضد تشيلسي في دوري الأبطال، انتصر في لقاء وخسر آخر.
أما الأكثر إنتاجية وتأثيرا ضد تشيلسي فكان البرازيلي ماتيوس بيريرا، الذي لعب مباراتين بالدوري الإنجليزي بقميص وست بروميتش، تمكن خلالها من تسجيل هدفين، ساعدا فريقه في الانتصار مرة والتعادل أخرى.
وخلال 14 مواجهة حققت الفرق السابقة لمحترفي الهلال 4 انتصارات مقابل 7 خسائر و3 تعادلات.
وخاض الأهلي المصري، منافسات نصف نهائي كأس العالم للأندية للمرة الرابعة في تاريخه، وفشل في بلوغ نهائي المونديال، ليخفق في الوصول لإنجاز مازيمبي والرجاء حيث وصلا من قبل للنهائي في أكبر إنجاز لفريق أفريقي بالبطولة.
وقدم الفريقان، أداء متوسطًا في الشوط الأول، واستفاد بالميراس من سوء تمركز مدافعي الأهلي، ليضرب التسلل، ويسجل هدفًا أثر معنوياً على لاعبي الأحمر.
وكرر بالميراس، التسجيل مبكرًا في الشوط الثاني، ليزيد من صعوبة الأهلي في العودة، رغم تطور أداء الأحمر هجوميًا وظهوره بشكل أفضل، حتى طرد مدافعه أيمن أشرف.
ووضح الخوف والحذر على أداء الفريقين في الدقائق الأولى، وأغلق الأهلي، نصف ملعبه بشكل جيد، وألغى المساحات، ومعها غابت خطورة بالميراس.
وعاب بطل أفريقيا، سوء التمرير في منتصف الملعب، وبالتالي لم تكن هناك خطورة على مرمى بالميراس، الذي عانى بدوره من صعوبة إيجاد حلول هجومية.
وبدأ الفريقان في التخلي عن الحذر المبالغ فيه في آخر 15 دقيقة بالشوط الأول، وازداد الإيقاع سرعة، وظهرت ملامح الخطورة في هجمات الفريقين.
ومن الفرصة الوحيدة في الشوط الأول، ضرب بالميراس، مصيدة تسلل الأهلي بتأخر ياسر إبراهيم، في الخروج مع زملائه المدافعين، ليخطف رافائيل فيجا، الكرة وينفرد بالحارس علي لطفي، ويضع الكرة في الشباك بالدقيقة 39.
وتطور الأداء الهجومي للأهلي، وانتشر لاعبوه بشكل جيد في نصف ملعب المنافس، ولاحت فرصة لعمرو السولية في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، لكنه سدد بين يدي حارس بالميراس.
وبدأ الأهلي الشوط الثاني أكثر نشاطًا، وسدد أفشة كرة ضعيفة بين يدي الحارس.
هذا النشاط، خلق مساحات خالية في الدفاع، واستفاد منها دودو، لينطلق من وسط الملعب، ويدخل منطقة الجزاء، ويسدد بقوة داخل شباك الأهلي في الدقيقة 49.
وطالب الأهلي بركلة جزاء بعد عرقلة أحمد عبد القادر، ولم تستجب تقنية الفيديو لطلب بطل أفريقيا في الدقيقة 55، وتوالت فرص الأهلي لكن افتقدت القوة والتركيز.
وسجل محمد شريف، هدفًا للأهلي في الدقيقة 72، وألغاه الحكم بداعي التسلل، بعد العودة إلى تقنية الفيديو، والتي صححت قرار الحكم في إنذار أيمن أشرف، ليتحول القرار إلى طرد مباشر في الدقيقة 80.
وتأثر الأهلي بالنقص العددي في صفوفه، لكنه نشط في الوقت بدل الضائع، وأبعد حارس بالميراس، تسديدة قوية بقدم محمد هاني.
وردت العارضة، رأسية وليد سليمان، لتنتهي المباراة بفوز بالميراس.