ضيوف: منتخب مصر لا يترك شيئا للصدفة.. وماني بطل إفريقيا

أكد نجم السنغال الأسبق الحاجي ضيوف أن نهائي كأس الأمم الأفريقية الذي سيجمع أسود التيرانجا بمنتخب مصر  غدا الأحد سيكون من الطراز الرفيع.

وقال ضيوف في تصريح لقناة حنبعل التونسية مساء الجمعة “المباراة بين منتخبين كبيرين يقودهما نجمين على أعلى مستوى: ساديو ماني ومحمد صلاح”.

وتابع “منتخب السنغال لم يخسر أي مباراة في هذه البطولة، ولم يهزم منذ فترة طويلة، ومنتخب مصر تدارك عثرته في المباراة الأولى أمام نيجيريا، وهو الآن في النهائي بفضل نجمه الأول محمد صلاح”.

وأضاف “أعتقد أن عشاق كرة القدم لا يمكن أن يحلموا بنهائي أفضل من ذلك”.

وبيّن “المنتخبان سيلتقيان في 3 مناسبات في فترة وجيزة لذلك فإن هذه المواجهة سيتحدث عنها الجميع طويلا، إضافة للقاء الخاص بين النجمين والصديقين ماني وصلاح، لكن أحدهما سيكون بطل أفريقيا، وأنا متأكد أنه سيكون ماني”.

وسيلتقي المنتخبان مجددا في القاهرة يوم 24 مارس المقبل، وفي داكار يوم 29 من الشهر نفسه، لحسم التأهل لكأس العالم “قطر 2022”.

وأضاف ضيوف “نقدم تهانينا لمدرب السنغال أليو سيسيه (زميله السابق) ونقدم له تهانينا الحارة. لا يوجد مدرب أفضل منه، لأنه يعرف جيدا أسود التيرانجا، فقد كان قائدا سابقا للمنتخب”.

واستطرد “مدرب منتخب مصر كارلوس كيروش من الفنيين الكبار أيضا، وقد وضع إلى جانبه عددا من النجوم السابقين للفراعنة، مما ساعده كثيرا”.

وحول سبب وجوده مع المنتخب في الكاميرون، كشف الحاجي ضيوف “أنا هنا مع عدد من نجوم السنغال السابقين مثل خليلو فاديجا”.

وفسر “نحن هنا كسفراء للكرة السنغالية مع رئيس الاتحاد السنغالي لكرة القدم، ومن مهامنا إبعاد اللاعبين عن كل الضغوطات وإظهار دعم الشارع السنغالي لهم وتشجيعهم لتقديم أفضل ما لديهم”.

وأضاف ضيوف “منتخب مصر لا يترك شيئا للصدفة ويقاتل حتى تحت الضغط، بينما يضم منتخب السنغال مجموعة من لاعبي الخبرة يقودهم ساديو ماني”.

وشدد على أن “التتويج سيكون للأفضل”، مؤكدا “أثق أننا سننجح هذه المرة وسنتوج باللقب القاري الأول، لنقضي على سوء الطالع في هذه المسابقة”.

وهذه هي المرة الثالثة التي يبلغ فيها منتخب السنغال نهائي كأس الأمم الأفريقية بعد 2002 (خسر من الكاميرون)، و2019 (خسر من الجزائر).

وختم ضيوف “بعد هذا النهائي ستجمعنا مواجهة أخرى بالفراعنة في التصفيات المؤهلة للمونديال. كنا نتمنى أن نرى المنتخبين معا في كأس العالم لكن القرعة أرادت غير ذلك”.