[ الصفحة الأولى ]سفر وطيران

تعرف على سبب رش الطائرات بالماء فى المطارات والمناسبة

على الرغم من تدوال المثل القائل إن رش المياه عدواة، إلا أن هذا المثل لاينطبق فى بعض المطارات حول العالم عند استقبال طائرة جديدة، تقوم بأول رحلة للمطار، حيث يتم استقبال هذه الطائرة باستخدام خراطيم المياه القوية، ورش المياه على شكل قوس كبير، يحيط بالطائرة، عند هبوطها أرض المطار.

ولأ أحد يعرف متى بدأ هذا الإجراء فى المطارات، إلا أنه كان يستخدم قديما فى عالم السفن، حيث تحيط مجموعة من القوارب بالسفينة الجديدة، التى يتم تدشينها ونزولها إلى البحر، برشها بالمياه قبل أن تبدأ رحلتها البحرية الأولى.

ولكن يوضح خبراء الطيران المدنى أن هذا الإجراء تم اتباعه فى التسعينيات من القرن الماضى، عند تقديم التحية للطيارين المتقاعدين بأحد المطارات الأمريكية ولكنة أصبح شائعا بعد ذلك فى عدة مطارات، ومناسبات متعددة مثل استقبال شركة طيران جديدة تصل المطار لأول مرة، أو طائرة تجارية تعمل لأول مرة أيضا، أو الاحتفال بآخر رحلة لأى طائرة أو شركة طيران بالمطار، أو عند تقاعد كابتن طيار، أو مراقب جوى وأيضا عند استقبال شخصية بارزة، أو الترحيب بفريق رياضى عائد إلى أرض الوطن، وهنا نطرح تسأولاـ هل من الممكن استقبال منتخبنا القومى عند عودته من ياوندى  لمطار القاهرة الدولى حاملا كأس البطولة الإفريقية؟

ويقول مسئول جوى إن الكثير من المطارات لاتستخدم غالبا التقليد برش الطائرات، عند هبوطها أرض المطار إلا فى حالة الرحلة الجديدة لأول مرة أو الطائرة الجديدة أيضا فى أول رحلة لها، ويتم ذلك باستخدام سيارتى إطفاء كبيرة تقف كل واحدة أمام الأخرى وتوجد بينهما مسافة كافية لأن تمر الطائرة من تحت القوس الذى ترسمه السيارتان بالمياه المندفعة من كل منهما، وذلك بعد أن يتم التنسيق تماما مع أبراج المراقبة فى المطار، لحساب اتجاهات الريح، وأن يقوم كابتن الرحلة التى يتم استقبالها برش المياه، بالإعلان عن ذلك للركاب قبل بداية الحدث حتى لاينزعج البعض من رؤية المياه المندفعة بالمطار حيث يستمر هذا الإجراء لمدة دقيقتين أو ثلاث على الأكثر، واستخدام ما يزيد عن 3000 جالون من الماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى