[ الصفحة الأولى ]رياضة

هل يهدد سيناريو ماراثون 120 دقيقة الفراعنة أمام الكاميرون؟

يخوض المنتخب المصري، اختبارًا من العيار الثقيل أمام منافسه الكاميروني، غدًا الخميس، في نصف نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية.

ولا شك أن مواجهة مصر والكاميرون، حافلة بالعديد من التفاصيل الفنية، في ظل وجود كوكبة من النجوم الكبار في تشكيلة المنتخبين.

العامل البدني سيكون له اليد العليا في مواجهة مصر والكاميرون، ليس فقط للقوة البدنية التي يملكها لاعبو الكاميرون، ولكن نظرًا لكون الفراعنة خاضوا آخر مباراتين بسيناريو 120 دقيقة.

وفرض منتخب مصر، التعادل السلبي على كوت ديفوار في مواجهة ثمن النهائي على مدار 90 دقيقة، وامتد اللقاء للوقت الإضافي لمدة 30 دقيقة، لكن التعادل استمر دون هز الشباك.

وصعد منتخب مصر إلى ربع النهائي بتفوقه بركلات الترجيح على كوت ديفوار، لكنه ذهب لموقعة أخرى امتدت 120 دقيقة ضد المغرب، بعدما تعادلا 1-1 في الوقت الأصلي، ثم سجل محمود حسن تريزيجيه هدف الفوز للفراعنة في الوقت الإضافي.

في المقابل، لم يخض منتخب الكاميرون في الأدوار الإقصائية، مواجهات امتدت للوقت الإضافي بعد فوزه 2-1 على جزر القمر في دور الـ 16، ثم تغلبه على جامبيا بنتيجة 2-0 في دور الثمانية.

ويعاني المنتخب المصري بدنيًا بشكل واضح مع توالي اللقاءات، وهو ما أدى لموجة من الإصابات العضلية بين صفوفه، بعدما اشتكى الحارس محمد الشناوي من إصابة بشد في العضلة الخلفية، وهو ما يبعده عن باقي مباريات الكان.

وامتدت الإصابات لتطول الحارس البديل محمد أبو جبل الذي يعاني إصابة بشد في العضلة الضامة، وهناك محاولات لتجهيزه لخوض لقاء الكاميرون.

وأنهت الإصابة مشوار أحمد حجازي مدافع اتحاد جدة في البطولة، بعد تعرضه لإصابة بتمزق في أوتار العضلة الضامة.

واعترف كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر، في تصريحات إعلامية، بأن توالي المباريات سيجعل فريقه تحت ضغط بدني هائل، لكنه سيتعامل مع الأمر الواقع.

وقال فتحي مبروك المدرب العام السابق لمنتخب مصر، إن العوامل البدنية مؤثرة في مباراة مصر والكاميرون، خاصة أن مثل هذه المباريات الكبرى تحتاج إلى مجهود مضاعف.

وأشار إلى أن المنتخب المصري يتسلح بالروح القتالية وهو ما يعوض الفوارق البدنية لصالح الكاميرون، كما أنه من المهم توزيع الجهد ما بين بداية اللقاء ونهايته، وتقسيمه إلى مراحل كي يكون منتخب مصر قادرًا على مواجهة الخصم للحظة الأخيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى