الجزائر تعلن غلق المدارس 10 أيام لمواجهة أوميكرون
أعلنت السلطات الجزائرية إغلاق المدارس طيلة عشرة أيام ابتداء من الخميس مع تشديد العقوبات على المخالفين للإجراءات الوقائية بهدف التصدي لتفشي متحور أوميكرون من فيروس كورونا.
وتشهد الجزائر ارتفاعا في عدد الإصابات حيث سجلت الأربعاء نحو 1359 إصابة، وهذا أعلى رقم منذ ظهور الوباء، وثماني وفيات. وأشار وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد إلى عزوف الجزائريين عن التلقيح رغم توفره بأعداد كافية، حيث لم تتعد نسبة التلقيح “11 بالمائة” من إجمالي عدد السكان.
وتضمن البيان أن خلال اجتماع “استثنائي” ترأسه الرئيس عبد المجيد تبون لتقييم الوضع الوبائي بحضور أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا “تقرر تعليق الدراسة لمدة عشرة أيام في الأطوار التعليمية الثلاثة (الابتدائي، المتوسط، والثانوي)، ابتداء من الخميس”.
وأضاف البيان “أما بخصوص قرار غلق الجامعات، فيعود إلى مسؤولي المؤسسات والمراكز الجامعية، مع مراعاة رزنامة الامتحانات، وإمكانية إعادة برمجتها للطلاب”.
ويذكر أن الجزائر تشهد منذ نهاية 2021 ارتفاعا في الإصابات بكوفيد-19 مع ظهور متحور أوميكرون، لكن بدون تسجيل عدد كبير للوفيات، بحسب الإحصائيات اليومية لوزارة الصحة.
والأربعاء تم تسجيل 1359 إصابة، وهذا أعلى رقم منذ ظهور الوباء، وثماني وفيات، لكن المختصين أوضحوا ان هذه الأرقام تستند فقط إلى التحاليل التي تقوم بها مخابر معهد باستور الرسمي، كما أن وزارة الصحة لا تنشر عدد التحاليل التي أجريت.
من جهة أخرى تواجه الحكومة عزوف الجزائريين عن التلقيح رغم توفره بأعداد كافية، بحسب وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد الذي أكد أن “نسبة التلقيح لم تتعد 11 بالمائة” من السكان بينما وصلت إلى 28 بالمائة بالنسبة لمن هم فوق من 18 سنة وهم المعنيون بالتلقيح.