كيف تحمي نفسك من أوميكرون؟.. خبير مصري في جامعة أكسفورد يجيب
قال د. أحمد محمود سالمان، دكتور علم المناعة وتطوير اللقاحات بجامعة أوكسفورد وعضو الفريق البحثي الذي صمم وطور لقاح أوكسفورد ـ أسترازينيكا ضد فيروس الكرونا المستجد وأستاذ علم المناعة واللقاحات بجامعة عين شمس، إنه يوصي بشدة بسرعة تلقي جرعة لقاح ثالثة لمن مر علي تلقيه الجرعة الثانية ستة أشهر، موضحًا أنه لا يوجد أي مانع للأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى والثانية من تلقي الجرعة الثالثة التعزيزية طالما لم يعانوا من أعراض شديدة بعد تلقي الجرعتين السابقتين، مشددًا أن تلقي تلك الجرعة فعالة في الوقاية من الفيروسات المتحورة مثل أوميكرون وتقلل من شدة أعراض الأشخاص المعرضين للعدوي.
وأوضح دكتور سالمان أن الأعراض الشديدة التي تمنع من أخذ الجرعة التعزيزية تقتصر فقط علي من عاني عند تلقي الجرعات السابقة من أعراض تستمر أكثر من أربعة أيام ولا تستجيب للمسكنات العادية وتتطلب التدخل الطبي، مثل الحساسية المفرطة أو جلطات الدم.
وأضاف الخبير المصري بجامعة أكسفورد أن توصيات وكالة تنظيم الأدوية الإنجليزية (MHRA) و وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) تنص على عدم الحاجة إلى تناول الأدوية المضادة للتخثر (بما في ذلك الأسبرين) عقب جرعات التطعيم المختلفة ما لم يكن ذلك قيد الاستخدام بالفعل قبل أخذ اللقاح بسبب أي مرض مزمن.
وشرح أن توصيف الأعراض الخفيفة لفترة قصيرة – حتى 3 أيام بعد التطعيم – طبيعية جدًا ومتوقعة بعد أي لقاح ، ويمكن إعتبار ذلك مؤشرًا جيدًا ودليلًا على استجابة الجهاز المناعي للمضدات الغريبة الموجودة في اللقاح ليست مسببة للأمراض ، لكنها تؤدي إلى تكاثر الخلايا المناعية وتخصصها ضد الممرض الحقيقي عن طريق إنتاج أجسام مضادة وخلايا ذاكرة مناعية فعالة.
منوهًا إلى أنه يجب ألا تستمر الأعراض الخفيفة لأكثر من 3 أيام ويجب أن تستجيب لمسكنات الألم العادية أما في حالة استمرار الأعراض الشديدة لمدة 4 أيام أو أكثر والتي لا تتحسن من خلال مسكنات الألم العادية (بما في ذلك الصداع الشديد أو آلام البطن) ، يوصى بمراجعة الطبيب.