بايدن يوبخ ترامب فى ذكري الهجوم على مبنى الكابيتول
هاجم الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، سلفه دونالد ترامب في ذكرى الهجوم على مبنى الكابيتول، عقب إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية السابقة.
وقال بايدن بحسب فقرات بثت مسبقا من خطاب سيلقيه في الذكرى الأولى لاقتحام أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب لمبنى الكونغرس “الكابيتول”: “إليكم الحقيقة: أنشأ رئيس سابق للولايات المتحدة الأمريكية ونشر شبكة من الأكاذيب حول الانتخابات… لأنه يرى مصلحته أكثر أهمية من مصلحة بلاده ومصلحة أمريكا. ولأن غروره المكسور يهمه أكثر من ديمقراطيتنا أو دستورنا”.
وتحدث بايدن عن كيف جلس “رئيس سابق” دون أن يسمي ترامب بالاسم، في “غرفة الطعام الخاصة خارج المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، يشاهد كل شيء على التلفزيون ولا يفعل شيئًا لساعات بينما تتعرض الشرطة للاعتداء، وتعيش في خطر، ومبنى الكابيتول في البلاد تحت الحصار”.
وقال بايدن إنها طريقة “ملتوية” للنظر إلى أمريكا، مضيفا: “كانت انتخابات عام 2020 أعظم إثبات للديمقراطية في تاريخ هذا البلد”.
وتابع: “الرئيس السابق وأنصاره قرروا أن السبيل الوحيد لهم للفوز هو قمع تصويتكم وتقويض انتخاباتنا. هذا خطأ. إنه غير ديمقراطي. وبصراحة هذا غير أمريكي”.
وأشار بايدن إلى أن سلفه ترامب “كذب ثلاث أكاذيب” حول انتخابات 2020، وصدقها أتباعه، قائلا: “دعونا نتحدث بوضوح، كان الرئيس السابق يسرف بالشك بشكل استباقي بشأن نتائج الانتخابات، لقد بنى كذبه على مدى شهور، ولم يكن مستندًا إلى أي حقائق، كان يبحث فقط عن ذريعة .. ذريعة للتستر على الحقيقة”.
وتابع: ” ليس مجرد رئيس سابق (ترامب) إنه رئيس سابق مهزوم، وخسر بفارق أكثر من 7 ملايين من أصواتكم، انتخابات كاملة وحرة ونزيهة، ليس هناك دليل على أن نتائج الانتخابات كانت غير دقيقة”.
وحذر بايدن من الإطاحة برغبات الشعب الأمريكي التي عبر عنها بصورة قانونية، مشيرا إلى إنه يرفض أن “يصبح العنف السياسي هو القاعدة” في حل الخلافات السياسية، محملا “المسؤولية الخاصة” للرئيس ترامب في إحداث هذه الفوضى”.
وقال بايدن: “علينا أن نقرر اليوم أي أمة سنكون، هل سنكون أمة تقبل أن يصبح العنف السياسي هو القاعدة؟ هل سنكون أمة تسمح لمسؤولين رسميين محازبين أن يطيحوا بالرغبة التي عبر عنها الشعب بشكل قانوني؟ هل سنكون أمة لا تعيش في ضوء الحقيقة إنما في ظل الكذب؟”.
وكان الآلاف من مناصري ترامب، اقتحموا مبنى الكابيتول قبل سنة، في محاولة منهم لمنع المصادقة على فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.