[ الصفحة الأولى ]

اللبنانيون يستقبلون الكريسماس بأزمة اقتصادية طاحنة

وكالات الأنباء

تطل فترة الأعياد على اللبنانيين وسط أزمة اقتصادية حادة تعصف بالبلاد منذ عامين، حيث فقدت الليرة اللبنانية 90 في المائة من قيمتها بعدما تخطى الدولار الواحد عتبة الـ27 ألفا، ما انعكس ارتفاعاً نارياً على أسعار السلع بنسبة 1500%، وحرم الاف الأطفال من الملابس الجديدة والهدايا التي ارتفعت أسعارها عشرة أضعاف ليعمد الأهالي الى شراء ما تيسر من غذاء ولباس وحاجات أساسية على حساب الكماليات، ففي احدث تقرير لمنظمة اليونيسيف تضطر 7 من كل 10 أسر لبنانية شراء الطعام من خلال مراكمة الفواتير غير المدفوعة او عبر الاقتراض المباشر.

من جهته يؤكد رئيس جمعية تجار جونية وكسروان والفتوح ان الأسواق تشهد انتعاشا خجولا قياسا بموسم الأعياد في السنوات الماضية بعد أن شكلت تراجعا حوالي 60 % منذ بداية الأزمة المالية، وذلك بحسب شبكة سي ان بي سي الإخبارية

أما سهرات رأس السنة هذا العام فوقعها مختلف أيضا مع متحول أوميكرون الذي فرض قيودا وإجراءات تلزم المطاعم ب 50% من قدرتها الاستيعابية واستقبال المواطنين الملقحين حصرا فيما أسعار التذاكر مرتفعة تتراوح بين المليون والعشرة ملايين ليرة للشخص الواحد ليبقى التعويل الكبير على المغتربين وبعض السياح العرب توصلت دراسة أعدتها خدمة تحويل الأموال “WorldRemit” شملت بلداناً عدة لتحديد الإنفاق الحقيقي خلال عيد الميلاد في 14 دولة، إلى أن الأسر اللبنانية هي ثالث أكثر المتضررين من التفاوت بين دخل الأسرة وتكاليف الأعياد، إذ تنفق 207 في المائة من دخلها الشهري و17 في المائة من دخلها السنوي على موسم الأعياد إلا أن هذه النسبة قد تنخفض مع التبدل اليومي لسعر صرف الدولار فرحة العيد هذا العام خفتت فالمحال شبه فارغة والأموال شحيحة ونسبة المبيعات منخفضة بانتظار بارقة امل اقتصادية وسياسية مع بداية العام الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى