جماهير أستون فيلا تغادر الملعب بعد الهدف الخامس لمانشستر سيتي
غادر بعض جماهير أستون فيلا الملعب بعد الهدف الخامس لمانشستر سيتي، في ختام منافسات الجولة الثانية والعشرين من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويشارك الظهير الأيمن المصري أحمد المحمدي أساسيًا في تشكيل أستون فيلا بالمواجهة، بينما يجلس مواطنه محمود حسن “تريزيجيه” جناح الفريق ذاته على دكة البدلاء.
الدقائق الأولى للمواجهة تشهد ضغطا من مانشستر سيتي، في محاولة لتسجيل هدف مبكر، ودفاع أستون فيلا ينجح حتى الآن في إبعاد الخطر عن مرماه.
تسديدة قوية من جواو كانسيلو في الدقيقة الثامنة، لكنها ذهبت بجوار القائم الأيسر لمرمى أستون فيلا.
رور 15 دقيقة من عمر اللقاء، ضغط مانشستر سيتي يتواصل، ودفاع أستون فيلا صامد حتى الآن.
في الدقيقة 18 رياض محرز يتوغل بشكل رائع عبر الجبهة اليمنى، ويمر من دفاع أستون فيلا داخل منطقة الجزاء، قبل التسديد في الزاوية الضيقة لتسكن كرته شباك أصحاب الأرض معلنة عن الهدف الأول.
في الدقيقة 24 قاد أجويرو هجمة عبر الجبهة اليسرى، قبل تدخل دفاعي أدى إلى ارتباك، لتتهيأ الكرة أمام محرز الذي سددها بقوة في شباك أستون فيلا معلنا عن الهدف الثاني.
في الدقيقة 28 تسلم أجويرو تمريرة من كيفن دي بروين، قبل أن يسدد بقوة من خارج منطقة الجزاء، لتسكن تسديدته الشباك بشكل مميز، معلنة عن الهدف الثالث.
بذلك الهدف عادل أجويرو الرقم التاريخي للفرنسي تييري هنري مهاجم آرسنال السابق، والذي سجل 175 هدفًا في بريميرليج، كأفضل هداف أجنبي في تاريخ المسابقة.
في الدقيقة 35 أهدر أجويرو فرصة الهدف الرابع، بعدما تهيأت أمامه الكرة أمام المرمى، إلا أنه سددها عاليا.
في الدقيقة 41 محاولة لتقليص الفارق من أستون فيلا، لكن تسديدة أنور الغازي ذهبت بجوار القائم الأيسر.
في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع تلقى جابرييل جيسوس تمريرة عرضية مميزة من دي بروين، ليضعها بسهولة في الشباك، وينتهي الشوط الأول برباعية نظيفة.
في الدقيقة 52 مشادة بين سيرخيو أجويرو مهاجم مانشستر سيتي وجاك جريليش صانع لعب أستون فيلا بسبب التحام بين اللاعبين داخل منطقة جزاء أستون فيلا، قبل أن يتدخل حكم المباراة.
في الدقيقة 58 أجويرو يسجل الهدف الخامس، ويحطم رقم تييري هنري، ليصبح الهداف التاريخي بين اللاعبين الأجانب في بريميرليج.
في الدقيقة 71 شارك المصري محمود حسن “تريزيجيه” جناح فريق أستون فيلا بدلًا من لاعب خط الوسط كونور هوريهان.
