إحالة للأرشيف

معالم سياحية باريسية بعيدة عن أعين السائحين

خاص ـ أخبار السياحة

كتب ـ أحمد الصغير

لا تكاد تذكر باريس حتى يقفز إلى المخيلة متحف اللوفر، وشارع الشانزيليزيه، وبرج إيفل، كأن باريس بتاريخها وجمالها وعراقتها ليس بها إلا تلك الأماكن، بالرغم مما تزخر به تلك المدينة الساحرة من معالم أخرى لا تقل روعة عن المتحف والشارع والبرج.

أخبار السياحة تصطحب زوارها وقراءها فى رحلة عبر السطور تستعرض فيها وتكشف لهم معالم باريسية أخرى، تبدو للوهلة الأولى أنها أقل شعبية سياحيًا، لكنها فى حقيقة غاية فى الروعة وعلامة من علامات الجمال، ومن تلك النشاطات والأماكن:

منطاد الهواء 

يعد هذا المنطاد الأكبر فى العالم من بين بالونات الهواء، فهو يمتلئ بنحو 6 آلاف متر مكعب من الهليوم، يرتفع إلى 150 مترًا، ويتصل بالأرض بكابل أرضى، يوفر هذا المنطاد لراكبه متعة رؤية العاصمة فى مشهد بانورامى رائع.

وأروع من ذلك أن هذا المنطاد يشير إلى نوع الهواء فى باريس، فلونه يتغير اعتمادًا على التلوث، يتمركز منطاد الهواء في “أندريه سيتروين بارك”،  ويستقبل الزائرين يوميًّا من التاسعة صباحًا، مقابل دفع بدل وقدره 12 يورو للبالغين و6 يورو للأطفال الذين تُراوح أعمارهم بين 3 و11 سنة. أمَّا الدخول مجَّاني لمن هم دون الثالثة من أعمارهم.

 خلايا النحل

تقع فى الركن الجنوبى الغربي من حديقة لوكسمبورج، أما تاريخها فيعود إلى سنة 1856؛ من خلال الزيارة يستطيع الزوار التعرف على عملية صنع العسل. كما أن هناك دروس متصلة كل أربعاء وسبت.

 “بوا دو بولون”

بالرغم من ضوضاء باريس وصخبها المعروف، لكن هناك بقعة تنقل الزائرين إلى السكينة والهدوء والاسترخاء، تلك البقعة هى “غابة بولونيا”.

قديمًا كانت المنطقة مكانًا لصيد ملوك فرنسا، ولكنَّها أصبحت وجهة رئيسية لمن يرغبون في الاسترخاء غربي باريس. وفي الغابة، يحلو ركوب القارب.

 “لا بوت أو كاي” 

بالرغم من أن هذا الحى يعد أحد الأحياء الأقل شهرة في باريس، لكن شوارعه الضيقة المرصوفة بالحصى، ومطاعمه غريبة الأطوار ومعمار الـ”آر نوفو” فيه يغري بالجولة، خاصة أنَّ منازله الصغيرة تذكر بعصر آخر من الحياة الباريسية.

لا تزال الحياة فى هذا الشارع تقليدية، فلم تغزو المتاجر العالمية هذا الشارع بعد، وتشمل نقاط الجذب: قصر بول فيرلين وفيلَّا ألساسيان، فضلًا عن شارعي “لا بوت أو كاي” و”رو دي سانك ديامان”.
يشار إلى أنه يوجد في قصر بول فيرلين بئر يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر، تتميز بمياهها الطبيعية حيث يمكن ملء زجاجات المياه منها، وخلف البئر حوض للسباحة على طراز الـ”آر نوفو”.

قناة “سان مارتن”

فى معظم الوقات يتجاهل زوار باريس الجزء الشرقي من المدينة، حيث قناة “سان مارتن”، التي حُفرت لتقصير المسافة للقوارب المسافرة على طول نهر السين.

 متجر “برينتان”

يرجع تاريخ متجر “برينتان” الشهير إلى سنة 1865، وعلى الـ”ترَّاس” الخاص به تحلو الإطلالة على باريس، حيث مقهى “ديلي – سيو”.

 شارع “موفتار”

هو ممرٌّ مرصوفٌ بالحصى، ويضيق في أعلى التل إلى “بلاس دي لا كونترسكارب”، ولا يزال يحتفظ بمظهر القرون الوسطى. في أسفل شارع “موفتار”، تتعدَّد الأماكن المناسبة لتناول الفطور، بالإضافة إلى توافر متاجر الخضروات والفواكه والمخابز الممتازة ومتاجر بيع الجبن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى