استشاري الطب النفسي يُوضح مخاطر التدخين
قال الدكتور تامر المصري استشاريُ الطب النفسي وعلاج الإدمان، إنّهُ يَجب تَوعية وتَثقيف الأشخاص بِمخاطر ومَشاكل التدخين، كما أنّهُ يَجب على الأشخاص المُراهقين الابتعاد عن الوسط الذي يَتواجد فيه المُدخنيين.
وأضاف المصري، خلال لقائه على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامية سهام عبد القادر، أنّهُ في الحقيقة لم نر تطبيق للقوانين والأمور التي تساعد على إيقاف التدخين في المجتمعات العربية، قائلاً: «كل الأمور التي تمَّ اتخاذها للإيقاف من التدخين كانت مُخجلة للغاية».
وتابع المصري، أنَّ هناك أرقامًا كبيرة من حالات الوفيات في المجتمعات العربية، بالإضافة إلى تكاليف آثار علاج التدخين، موضحًا أنَّ التدخين عادة سيئة للغاية، وآفة منتشرة في معظم الشعوب.
وأوضح المصري، أنَّ انتشار التدخين يَعودُ لأسباب كثيرة أبرزها، فَترة المُراهقة والطفولة للأشخاص، بالإضافة إلى ظاهرة الشخص محاولة تقليد المُجتمعات التي يَراها من وجهة نظره مُتحضرة.
وتابع المصري، أنَّ كل منزل في المجتمعات العربية لا يَكادُ يَخلو من شخص مُدخن سواء أب أو ابن أو خال أو عم، وهذا يَجعل الأطفال والمرهقين يُحاولون تقليد هذه الظاهرة والسلوك الخاطئ.
وأشار المصري، إلى أنَّ سهولة الحصول على التبغ في المقاهي والمحلات ساهم في انتشار التدخين، بالإضافة إلى رخص أسعاره، فضلاً عن الإعلانات التي كنا نراها منذ فترة التي كانت تروج للتدخين.
ويعد التدخين أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بأمراض بالقلب والأوعوية الدموية، إذ يتسبب في وفاة نحو 7 ملايين شخص عبر العالم، فيما دعت منظمة الصحة العالمية إلى وضع سياسات لمكافحة ظاهرة التدخين.