كشفت الاتحاد للطيران عن عزمها مضاعفة عدد وجهاتها إلى القارة الإفريقية خلال العام المقبل.وتخدم الاتحاد حالياً أربع وجهات إفريقية وهي جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا والقاهرة في مصر وماهيه في السيشل والدار البيضاء في المغرب. وفي 15 ديسمبر، ستستأنف شركة الطيران رحلاتها إلى نيروبي، كينيا، فيما تطلق في العام المقبل خدمات جديدة إلى تونس العاصمة والجزائر العاصمة.
زيادة الرحلات
وقال آريك دي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية والإيرادات في الاتحاد للطيران: «بينما نستعد للعودة إلى نيروبي الكينية الشهر المقبل، فإننا ملتزمون بتوسيع شبكتنا في إفريقيا ومضاعفة وجهاتنا على مدار العام المقبل. نحن نعمل على زيادة عدد رحلاتنا، بما في ذلك رحلاتنا إلى كل من جوهانسبرج والدار البيضاء لتصبح خدمات يومية اعتباراً من الصيف المقبل. وسيربط هذا التوسع ضيوفنا عبر القارة بشبكتنا المتنامية وينقلهم إلى موطننا الرائع في أبو ظبي.
وأضاف: حالياً، نخدم أربع مدن مع 39 رحلة في الأسبوع. وبحلول الصيف المقبل، سيرتفع العدد إلى 50 رحلة أسبوعية إلى ست مدن. وفي نهاية العام المقبل، سنشغل 57 رحلة في الأسبوع إلى ثماني مدن مختلفة.
10 وجهات
وتابع: «لن نتوقف عند هذا الحد، فقد أعلنا مؤخراً عن عشر وجهات عالمية جديدة، بما في ذلك تونس والجزائر، ونخطط للإعلان عن عشر وجهات أخرى على الأقل كل عام مع نمونا نحو عام 2030. وستشمل هذه مدناً جديدة في إفريقيا، وهدفنا هو جعل كل هذه الرحلات يومية. إننا ننمو بشكل مستدام ونقدم لعملائنا في جميع أنحاء إفريقيا الرحلات التي تناسبهم وتتناسب مع شبكتنا العالمية».
كذلك تعمل الاتحاد للطيران على تعزيز سبل الربط من خلال شراكاتها مع العديد من شركات الطيران الإفريقية، بما في ذلك إيرلينك جنوب إفريقيا، وطيران سيشل، والخطوط الملكية المغربية، ومصر للطيران. وتسمح هذه الشراكات للاتحاد بتقديم خيارات سفر أكثر ملاءمة وسلاسة للضيوف المسافرين من وإلى إفريقيا.
ومع استمرار الاتحاد للطيران في توسيع شبكة وجهاتها العالمية من خلال مركزها الرائد عالمياً في مطار زايد الدولي، يستفيد عدد متزايد من الضيوف من المدن الإفريقية من عرض التوقف المجاني الذي تقدمه شركة الطيران بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حيث يمكن للمسافرين الذين يحجزون رحلاتهم مع الاتحاد للطيران الاستمتاع بإقامة فندقية مجانية لمدة ليلة أو ليلتين في مجموعة مختارة من الفنادق المتميزة في جميع أنحاء المدينة.
