أبو سنة: مصر لديها أكثر من ١٢٧ مشروعًا للتصدي لتغيرات المناخ
نسرين حسن
شارك الدكتور على أبو سنة، الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة فى مؤتمر المنطقة الروتارية الذى عقد تحت عنوان “ندوة العضوية الروتارية ٢٤٥١ للعام ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣”، بحضور اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية والمهندس عماد عبد الوهاب محافظ المنطقة الروتارية ٢٤٥١ مصر، والدكتور شريف والي رئيس لجنة العضوية ومحافظ المنطقة الروتارية السابق، والمهندس أحمد صبور رئيس مؤتمر العضوية، ومحافظي المنطقة الروتارية السابقين ولفيف من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ والقيادات التنفيذية بالإسكندرية.
وقال رئيس جهاز شئون البيئة إن مصر لديها رؤية لأكثر من ١٢٧ مشروعا يتضمنون ٦برامج ذات أهمية قصوى لمصر فى مجال التصدى للتغيرات المناخية ( المياه، النقل المستدام ، مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ، استنباط محاصيل زراعية تقاوم التغيرات والمناخية) .
أكد رئيس جهاز شئون البيئة إعطاء مصر أولوية كبيرة لموضوعات البيئة، حيث قامت الوزارة بالتعاون مع مجموعة من الوزارات وتم وضع المعايير الواجب إتباعها عند تنفيذ أي مشروع ، مشيراً إلى الجهود التى اتخذتها الدولة المصرية للتصدي للتغيرات المناخية ، حيث تم إطلاق إستراتيجية مصر للتغيرات المناخية ٢٠٥٠ والتى حددت عدد ١٢٧ مشروعا ما بين مشروعات تكيف وتخفيف.
أوضح أبو سنة أن مصر تعد من أكثر أول الدول تأثراً بالتغيرات المناخية على الرغم من أن انبعاثاتها لاتتعدى 0,6% من الانبعاثات العالمية، موضحاً أن مصر أعدت مجموعة من مشروعات الحماية ما بين مشروعات تكيف وتخفيف وتسعى للحصول على التمويل اللازم لها، كما قامت مصر بتحديث خطة مساهماتها الوطنية ٢٠٣٠.
وأشار الدكتور على أبو سنة خلال كلمته فى المؤتمر إلى جهود مصر واستعداداتها لاستضافة مؤتمر الأطراف السابع والعشرين للتغيرات المناخية الذى سيعتبر مؤتمراً للتنفيذ ” مؤتمر لتطبيق التعهدات، موضحاً أن مؤتمر جلاسكو أكد أهمية تمويل مشروعات التكيف التى لها أهمية قصوى للدول النامية ، حيث وضع آلية لكيفية التمويل ، ونقل التكنولوجيا للدول النامية .
ولفت أبو سنة إلى ارتباط البيئة بالعديد من الموضوعات كالصحة والتنمية والاقتصاد وهو وما يتضح من تأثيراتها على الصحة خلال أزمة جائحة كورورنا، حيث لم يستطع العالم مواجهة الخاطر البيئية ، لذا فكان لابد من التكيف مع البيئة والحرص على عدم وجود تعارض بين البيئة والاستثمار ،حيث لن يتمكن أي مشروع غير متوافق بيئيا الدخول للأسواق العالمية.