7 ملايين مسافر عبر مطار الشارقة في 2021
واصلت هيئة مطار الشارقة الدولي في العام 2021، السير بخطى ثابتة نحو تعزيز مسيرتها الطموحة من خلال الإنجازات التي حققتها على مختلف الصعد، عبر تطوير العديد من الخدمات والعمليات واستقطاب شركات طيران جديدة، وإطلاق المبادرات النوعية وتعزيز الشراكات، وذلك في إطار سعيها لترسيخ مكانة مطار الشارقة على خارطة السفر العالمية والإصرار على تحقيق المزيد من الإنجازات القياسية.
حركة المسافرين
تجاوز عدد المسافرين عبر مطار الشارقة الدولي خلال العام 2021 أكثر من 7 ملايين مسافر، من خلال أكثر من 57 ألف رحلة في حين سجل المطار خلال شهر ديسمبر الماضي ما يقارب 1.2 مليون مسافر، ليُلامس مستويات ما قبل «كوفيد-19»، الأمر الذي يعكس جهود التعافي ويبشر بموسم سفر نشط خلال العام الجاري في ظل اتخاذ أعلى مستوى من الإجراءات والتدابير الاحترازية، وزيادة ثقة المسافرين بالسوق المحلي.
وعلى صعيد قطاع الشحن، بلغ حجم مناولة الشحن خلال العام 2021 أكثر من 140.7 ألف طن، بينما بلغ حجم الشحن البحري- الجوي 18.69 ألف طن، متجاوزاً مستويات 2019 بنسبة 22.27%.
المرونة العالية
وقال علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي: «تمكن مطار الشارقة في عام 2021 من تحقيق العديد من الإنجازات رغم كل التحديات، مرسخاً دوره المحوري في صناعة الطيران العالمية، وذلك انطلاقاً من رؤية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، التي ساهمت في أن يصبح واحداً من أفضل المطارات على مستوى المنطقة».
وأضاف: «يتمتع المطار بالمرونة العالية لتطبيق المتطلبات الجديدة للسفر لتعزيز صحة وسلامة المسافرين والمتعاملين والموظفين، وفي ذات الوقت القدرة على مواصلة أعمال التطوير والتوسعة، ووضع استراتيجية استباقية قائمة على الحلول المبتكرة، والبنية التحتية المتطورة، والكفاءات الشابة الطموحة».
تعزيز الانسيابية
من جانبه، قال فيصل بن سعود القاسمي، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي: كان العام 2021 استثنائياً بكافة المقاييس، وتمكنا خلاله من تعزيز الانسيابية في حركة السفر والتسهيل على المسافرين، ومواصلة العمل على مشاريع التطوير والتحديث والاستعداد لمرحلة التعافي الشامل من «كوفيد-19».
وأضاف: «يعد مطار الشارقة جزءاً داعماً ورئيسياً في عجلة الاقتصاد والتنمية الوطنية الشاملة، حيث يعتبر قطاع الطيران أحد أكثر القطاعات تطوراً وازدهاراً وأمناً وسلامة في دولة الإمارات، باعتبارها مركزاً عالمياً للسياحة والأعمال، وقد تمكنّا من تعزيز كفاءة البنية التحتية لمطار الشارقة، ليصبح نموذجاً لقياس جودة البنية التحتية والخدمة العالمية المستوى، وتطبيق معايير السلامة وكفاءة التشغيل التي تؤهله لاستقبال واستقطاب عدد كبير من مختلف أنواع طائرات الركاب والشحن الجوي».
خدمات جديدة ذكية
دشنت هيئة مطار الشارقة الدولي العديد من الحلول والخدمات بهدف توفير بيئة ذكية متكاملة، حيث أطلقت خدمات إنهاء إجراءات السفر ذاتياً، والتي تتيح للمسافرين إنهاء إجراءات السفر وتسليم الحقائب ذاتياً، الأمر الذي يسهم في تقليل وقت انتظار المسافرين خلال فترة الذروة، وأيضاً تبنت الهيئة تقنيات إنترنت الأشياء الذكية عبر تطبيق نظام «إدارة تدفّق المسافرين وصفوف الانتظار»، الذي يعزز كفاءة العمليات التشغيلية عبر مناطق إنهاء إجراءات السفر، والتدقيق الأمني، والجوازات، مما يتيح مراقبة الإجراءات والخدمات المقدمة بشكل مباشر، ويسهم في إدارة موارد المطار ويرفع طاقته الاستيعابية. بالإضافة لإطلاقها نظام «التحقق الآلي لبطاقة الصعود»، الذي يعزز مستويات الأمن ويسرع إنهاء إجراءات المسافرين، بفضل التحقيق الآلي من جميع أنواع بطاقات الصعود إلى الطائرة.