السعودية بين اليوم والمستقبل
لم تكن الرغبة في التغيير لدي المملكة العربية السعودية وليدة قرارات إنفعالية ولم تنفذ تلك الخطط والمشروعات العملاقة في قطاعات إقتصادية وليدة اللحظة ، المتابع للجهود الجبارة في تنمية شاملة علي أرض المملكة السعودية يعرف جيدا أن المملكة تعمل من سنوات طويلة علي إحداث نقلة نوعية في فترة تاريخية من تاريخها.
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله قاد تلك الفترة في تاريخ المملكة بحزمة قرارات مؤثرة وهامة ساهمت في عدة أمور أهمها خلق متغير ثقافي واجتماعي ووضع بنية أساسية للاستثمار مما جعل من المملكة منطقة جاذبة للاستثمار ، وأهم مفرداته الاستثمار في مجال السياحة.
في مدينة الطائف التي أصبحت من أهم مركز صناعة الورد في العالم ، وهذه منتجات بكل مشتقاتها تساهم في جذب عشرات الملايين لهذه المدينه وتجعل منها مركزا إستراتيجيا لصناعة العطور والسياحة والمؤتمرات وتخلق فرص عمل كبيرة ، السياحة إحدي أولويات المملكة العربية السعودية وقريبا ستكون أهم وجهه سياحية في الشرق ، لأسباب أهمها التخطيط الجيد والاستفادة من تجارب الآخرين.
ناهيك عن الثروة الأثرية التي لم تكتشف بعد وربما بدأت البعثات الدولية والجامعات المتخصصة ومراكز دولية في عمليات التنقيب ، الواقع سيفرض مستقبلا كبيرا لصناعة السياحة في المملكة وهذا ما تؤكده التقارير الدولية التي تصدر عن مؤسسات كبيرة ومجلات علمية متخصصة ، الجهود التي تعمل في كل الاتجاهات ستجني ثمارها بشكل كبير ، التعليم في السعودية إحدي أهم ركائز التنمية فلقد نجحت في الاستثمار وخرجت عقول من جامعات العالم تستطيع أن تنجز ما بدأه الأجداد.
الأساليب العلمية في التخطيط والتنفيذ وخلق الرؤي منهج تعيشه السعودية في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان وهذا يتضح جليا من تنفيذ المشروعات الكبيرة فيها ، إنها نتاج جهد وعرق وعمل متواصل ودءوب.