إندونيسيا وماليزيا وتايلاند واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية من 183 دولة تتيح السفر بدون تأشيرة

يكشف تقرير جديد أن موريشيوس قد وسّع نطاق جاذبيتها العالمية من خلال توفير إمكانية الوصول بدون تأشيرة إلى 183 دولة اعتبارًا من يونيو 2025، بما في ذلك مراكز سفر رئيسية مثل إندونيسيا وماليزيا وتايلاند واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية. من المتوقع أن تُعزز هذه الخطوة الاستراتيجية قطاع السياحة في البلاد بشكل كبير من خلال تسهيل استكشاف الجزيرة للزوار الدوليين. مع تزايد الوصول من الأسواق الرئيسية في جميع أنحاء آسيا وخارجها، تتمتع موريشيوس بمكانة جيدة لجذب المزيد من السياح، وتنويع قاعدة زوارها، وتعزيز مكانتها كوجهة سفر رائدة. وتَعِد هذه المبادرة بتعزيز التبادل الثقافي والنمو الاقتصادي من خلال الترحيب بالمزيد من المسافرين العالميين.

الوافدون السياحيون إلى موريشيوس:

في عام ٢٠١٨، شهدت موريشيوس ازدهارًا في قطاع السياحة، حيث استقطبت ١٫٤ مليون زائر، بزيادة عن ١٫٣٤ مليون زائر في عام ٢٠١٧. وكانت التوقعات بنمو مطرد في عام ٢٠١٩ متفائلة، إلا أن جائحة كوفيد-١٩ أوقفت السفر العالمي. وبحلول منتصف عام ٢٠٢٠، شهدت أفريقيا انخفاضًا حادًا في عدد السياح الوافدين، حيث انخفض العدد إلى ٨٣٦ ألفًا فقط في يوليو، مقارنةً بـ ٧٫٣ مليون زائر في الشهر نفسه من العام السابق.

الناتج المحلي الإجمالي في موريشيوس:

من المتوقع أن يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لموريشيوس، بالأسعار الحالية، حوالي 2025 مليار دولار أمريكي في عام 15.50.

موريشيوس الدول المصنفة حسب القارة:

آسيا
آسيا موطنٌ لاقتصاداتٍ سريعة النمو وأسواقٍ ناشئةٍ بقطاعاتٍ متنوعة. وتتصدر دولٌ مثل كوريا الجنوبية واليابان وتايوان (تايبيه الصينية) وسنغافورة هذا المسار، وهي دولٌ معروفةٌ ببراعتها في التكنولوجيا والابتكار والتمويل. وتشهد منطقة جنوب شرق آسيا، مع دولٍ مثل تايلاند وفيتنام وماليزيا وإندونيسيا، نموًا سريعًا في الخدمات والاقتصادات الرقمية والتصنيع. وتشهد آسيا الوسطى، ممثلةً بكازاخستان وأوزبكستان وتركمانستان، اندماجًا تدريجيًا في الأسواق العالمية، مما يفتح آفاقًا جديدةً للتجارة والاستثمار.

أوروبا
تُعتبر أوروبا مزيجًا من الدول المتقدمة للغاية والأسواق الناشئة ذات التاريخ الغني من النفوذ الاقتصادي. ولا تزال الاقتصادات الكبرى، مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة، تقود القارة بفضل قطاعاتها الصناعية القوية وحضورها التجاري العالمي. وتزدهر دول أصغر حجمًا، وإن كانت مزدهرة، مثل سويسرا والسويد وهولندا، بفضل مستويات معيشية عالية وسياسات مالية فعّالة. وقد تعافت دول جنوب أوروبا، مثل إسبانيا واليونان والبرتغال، من أزماتها المالية السابقة، بينما تشهد أوروبا الشرقية، بما في ذلك بولندا ورومانيا وأوكرانيا، نموًا ديناميكيًا، لا سيما في قطاعي الصناعة التحويلية والرقمية.

أمريكا الشمالية
تتميز أمريكا الشمالية بعملاقين اقتصاديين كبيرين – الولايات المتحدة وكندا – وكلاهما ركيزتان أساسيتان في التمويل والتكنولوجيا والتجارة العالمية. لا تزال الولايات المتحدة قوة مهيمنة في مختلف القطاعات، بينما تحافظ كندا على اقتصاد قوي ومتنوع يركز على الاستدامة والابتكار. تلعب المكسيك دورًا متزايد الأهمية كشريك تجاري رئيسي، حيث يشهد قطاعا التصنيع والخدمات فيها نموًا سريعًا، مما يساهم في القوة الاقتصادية الكلية لأمريكا الشمالية.

أمريكا الجنوبية
أمريكا الجنوبية منطقةٌ ذات تبايناتٍ شاسعة، حيث تُحفّز اقتصاداتٌ رائدةٌ مثل البرازيل والأرجنتين التجارةَ الإقليمية والنشاطَ الزراعي والصناعي. وأصبحت تشيلي وكولومبيا لاعبَين أساسيَّين، لا سيما في مجالَي التعدين والصادرات. وتُواصل دولٌ أصغر مثل أوروغواي وباراغواي تنميةَ اقتصاداتها بالاستفادة من الزراعة وموارد الطاقة. وتُركّز منطقة البحر الكاريبي، التي تضمّ دولًا مثل باربادوس وجزر البهاما وترينيداد وتوباغو، بشكلٍ كبير على السياحة والخدمات والموارد الطبيعية.

أفريقيا
يتميز اقتصاد أفريقيا بتنوعه، إذ يضم أسواقًا متطورة للغاية وفرصًا ناشئة. ولا تزال جنوب أفريقيا أكبر اقتصاد في القارة، مدعومًا بقطاعات التعدين والتمويل والتصنيع. ومن بين اللاعبين الرئيسيين الآخرين نيجيريا وكينيا ومصر، التي تشهد نموًا في قطاعات النفط والزراعة والخدمات. كما أصبحت دول جزرية مثل سيشل وبوتسوانا لاعبًا مؤثرًا في قطاعي السياحة والتمويل. ورغم التحديات التي تواجهها بعض الدول، مثل عدم الاستقرار السياسي والفقر، فإن العديد من الدول الأفريقية تتقدم بخطى ثابتة، مما يجعل القارة أكثر جاذبية للتجارة والاستثمار العالميين.

أوقيانوسيا
تُمثل أوقيانوسيا بشكل رئيسي أستراليا ونيوزيلندا، وهما دولتان مزدهرتان تشتهران باقتصاداتهما المتطورة، لا سيما في قطاعات التعدين والزراعة والخدمات. ولا تزال أستراليا رائدة عالميًا في مجالات الموارد والتمويل والتعليم، بينما تُركز نيوزيلندا على الصادرات الزراعية والتكنولوجيا. أما دول جزر المحيط الهادئ الأصغر حجمًا، مثل فيجي وبابوا غينيا الجديدة، فتُركز بشكل أكبر على السياحة ومصائد الأسماك وتحويلات المغتربين، مما يُسهم في تعزيز نموها الاقتصادي رغم محدودية مواردها.

الشرق الأوسط
يتأثر الشرق الأوسط بشكل كبير بثرواته النفطية، حيث تتصدر دول مثل المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والكويت صادرات الطاقة. كما تعمل هذه الدول على تنويع اقتصاداتها بشكل متزايد، لا سيما في قطاعات السياحة والتمويل والتكنولوجيا. وتبرز إسرائيل كقائد عالمي في الابتكار التكنولوجي، بينما تسعى دول مثل إيران وتركيا إلى تنويع اقتصاداتها بما يتجاوز النفط والغاز، مع التركيز على قطاعات مثل التصنيع والزراعة والتكنولوجيا الرقمية.

يقول رئيس تحرير TTW، السيد أنوب كومار كيشان: موريشيوس، بشواطئها الخلابة ومناظرها الطبيعية الخلابة ونسيجها الثقافي الغني، تتحول بسرعة إلى وجهة عالمية جاذبة للمسافرين. بفضل إمكانية الدخول بدون تأشيرة لـ 183 دولة اعتبارًا من يونيو 2025، بما في ذلك وجهات رئيسية مثل إندونيسيا وماليزيا وتايلاند واليابان وسنغافورة وكوريا الجنوبية، من المتوقع أن تشهد موريشيوس نموًا كبيرًا في قطاعها السياحي. سواءً كنت تستكشف جبل لو مورن برابانت الشهير عالميًا، أو تستمتع بمهرجانات الكريول النابضة بالحياة، أو تسترخي على شواطئ غراند باي، تقدم موريشيوس تجربة لا تُنسى لجميع أنواع المسافرين. ومع ازدياد عدد الدول التي تستقبلها، أصبحت الجزيرة مهيأة لجذب مجموعة متنوعة من الزوار الدوليين، مما يعزز مكانتها كوجهة رائدة للمغامرة والانغماس الثقافي.

أفضل مطارات موريشيوس:

1. مطار السير سيووساغور رامغولام الدولي (MRU) – يقع في بلين ماجنيان، وهو البوابة الدولية الرئيسية، ويتعامل مع حوالي 4 ملايين مسافر سنويًا.

2. مطار سير غايتان دوفال (RRG) – يقع هذا المطار في جزيرة رودريجز، ويخدم الرحلات الداخلية والخدمات الدولية المحدودة.

3. مهبط طائرات أغاليغا (FIMA) – يقع هذا المهبط الصغير على جزر أغاليجا، ويُستخدم للرحلات الجوية بين الجزر، وهو غير مجهز لعمليات الخطوط الجوية التجارية.

أفضل شركات الطيران في موريشيوس:

1. طيران موريشيوس، الخطوط الجوية الموريشيوسية، الناقل الوطني لموريشيوس، استقبلت حوالي 1.6 مليون مسافر في عام 2023، وتخدم وجهات في أفريقيا وآسيا وأوروبا وأستراليا. وتشغّل الشركة أسطولاً من 12 طائرة، ومركزها الرئيسي مطار سير سيووساغور رامغولام الدولي.

أفضل الوجهات في موريشيوس:

• لو مورن برابانت:موقع تراث عالمي لليونسكو معروف بأهميته التاريخية وإطلالاته البانورامية على الجزيرة والبحيرة.
• أرض السبعة ألوان (شاماريل):ظاهرة طبيعية تتمثل في كثبان رملية ذات سبعة ألوان مميزة، وتقع في شاماريل.
• حديقة السير سيووساغور رامغولام النباتية:أقدم حديقة نباتية في نصف الكرة الجنوبي، وتشتهر بمجموعتها الواسعة من النباتات الأصلية والغريبة.
• فليك إن فلاك:وجهة شاطئية شهيرة تتميز بشاطئ طويل من الرمال البيضاء ومياه فيروزية صافية، مثالية للسباحة والغطس.
• جراند باي:قرية ساحلية نابضة بالحياة تشتهر بالتسوق وتناول الطعام والحياة الليلية ورحلات القوارب إلى الجزر القريبة مثل Île aux Serpents و Île d’Ambre.

أفضل الفنادق في موريشيوس:

• ون آند أونلي لو سان جيران:يقع على شبه جزيرة خاصة في Poste de Flacq، والمعروف بأناقته وخدمته الشخصية وأجنحته المطلة على الشاطئ، وهو مثالي للعائلات والأزواج.
• شانغريلا لو تويسروك:يقع في Trou d’Eau Douce، ويوفر إمكانية الوصول إلى شاطئ البحر الفاخر، وجزيرة خاصة، ومجموعة متنوعة من خيارات تناول الطعام، ويجمع بين الفخامة والتجارب الثقافية.
• رويال بالم بيتش كومبر لاكشري:يقع في جراند باي، ويشتهر بأجوائه الراقية وخدماته الاستثنائية وأجنحته المطلة على الشاطئ، وهو مثالي لقضاء عطلة هادئة وفخمة.
• منتجع وسبا ماراديفا فيلاز:يقع في فليك إن فلاك، وهو عبارة عن منتجع فيلات يحتوي على حمامات سباحة خاصة وسبا شامل وبيئة هادئة على شاطئ البحر، وهو مثالي للخصوصية والاسترخاء.
• كونستانس الأمير موريس:يقع في منطقة Poste de Flacq، المعروفة بفيلاتها فوق الماء، والمطاعم الاستثنائية، والأجواء الهادئة، وهي مثالية للأزواج وقضاء شهر العسل.

أهم الأحداث في موريشيوس:

• يوم الاستقلال والجمهورية (12 مارس):يحتفل باستقلال موريشيوس عن الحكم الاستعماري البريطاني في عام 1968 من خلال المسيرات والعروض الثقافية واحتفالات رفع العلم.
• مهرجان الربيع الصيني (يناير/فبراير):احتفال نابض بالحياة من قبل المجتمع الصيني يتميز برقصات الأسد والألعاب النارية والمأكولات الصينية التقليدية، وخاصة في الحي الصيني في بورت لويس.
• مهرجان الكريول الدولي (12-22 ديسمبر):احتفال بثقافة الكريول الموريشيوسية، يعرض الموسيقى التقليدية والرقص والفن والمأكولات في مختلف المدن.
• مهرجان موريشيوس للموسيقى (30 سبتمبر):حدث لمدة يوم واحد في بورت لويس يضم فنانين محليين وعالميين، يحتفلون بالموسيقى والرقص والثقافة.
• مسيرة فخر موريشيوس (يونيو):موكب LGBTQ+ لتعزيز الشمول والتنوع، ويضم مسيرات وأحداث ملونة، خاصة في مدن مثل روز هيل.