السيد الدمرداش يكتب: شقاوة شباب السياحيين
في مصر شباب يعملون في قطاع السياحة باحتراف شديد، لا تشغلهم أرباح الصناعة ولا خسارتها، يتواجدون في كل مكان، يملكون القدرة علي التواصل داخلياً وخارجياً.
هشام إدريس جزء من هذا التنظيم الدولي الذي لا يدخر جهداً في التحرك السريع، تشعر بحيوية شديدة عندما تحدثه، يتجاوز حدود الوطن والزمان في حكاياته، مواطن صعيدي ابن بلد، ويتحدث عن مغامراته في دول العالم، بخفة دم المصريين يقنعك بكل حكاياته حتي وإن كانت وهماً.
في ظني إن مثل هذه النماذج البشرية حالمة وتملك القدرة على التركيز في اعمالها، فهو شخص محب للجميع ويجتهد بقدر تحركاته، يضفي على أي تجمع سعادة وبهجة ومحبة، احلامه تتجاوز حدود اللامعقول وإمكانياته المهنية كبيرة وعظيمة، اتصور ان هذه النماذج الانسانية في القطاع السياحي مكسباً كبيراً.
هشام إدريس شخص يلقي قبولاً عند الجميع من السياحيين ويستطيع إقناع الآخرين بحكاياته التي لا تنتهي ومغامراته التي ليس لها حدود، فهو رجلاً خفيف الظل يملك حساً مهنياً ويعتبر من أفضل ابناء جيله.