[ الصفحة الأولى ]كتّاب وآراء

محمد حمزة يكتب: العلم والسياحة صنوان مشروع التجلي الاعظم

محيط جبلي موسى وسانت كاترين؛؛؛ من المعروف أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قد وجه في إجتماعه يوم الأربعاء الموافق3نوفمبر2021م مع السيد رئيس الوزراء والسيد وزير الإسكان الي ضرورة الاهتمام بكافة التفاصيل التنفيذية للمشروع إتساقا مع مكانة تلك البقعة المقدسة الطاهرة المباركة من آرض مصر وتقديرا لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة الديانات الثلاث اليهودية والمسيحية والإسلامية وما ذلك الا لتقديمها للانسانية وشعوب العالم أجمع على النحو الامثل؛؛ والمؤرخ بكونه مصريا محبا لوطنه و لكامل ترابه وتاريخه وتراثه وثقافته اولا ومتخصصافي كل مايتعلق باركان الشخصية المصرية واعمد تها ودعائمها الرئيسية من جهة وملما بكافة الأخطار والمؤمرات التي تحاك حول وضد تاريخها وتراثها وثقافتها وهويتها من جهة أخرى .

محمد حمزة يكتب: العلم والسياحة صنوان مشروع التجلي الاعظم

ثانيا يناشد السيد الرئيس لتوجيه الأمر بضرورة تشكيل لجنة علمية متخصصة في التاريخ والآثار والجغرافيا وعلم الاديان من العلماء والباحثين الثقات الآكفاء لدراسة كل مايتعلق بما نشر حول تاريخ هذه المنطقة المهمة بجنوب سيناء وفق المنهج العلمي السليم وهو المنهج التكاملي النقدي التحليلي المقارن للمصادر المباشرة وغير المباشرة على السواء حتى يمكن القضاء على كل الشبهات والشكوك وحروب الجيل الرابع المتعلقة بجبل التجلي وخروج بني إسرائيل مع سيدنا موسى وأخيه سيدنا هارون عليها السلام وذلك بعدما آثير في الدراسات الأخيرة وعبر وسائل الإعلام والسوشيال ميديا من أن هذه الموضوعات لاعلاقة لها بمصر ولم تحدث بها من قريب أو من بعيد وإنما هي حدثت في الحجاز وبلاد عسير وجنوب الجزيرة العربية .

محمد حمزة يكتب: العلم والسياحة صنوان مشروع التجلي الاعظم

ووصل الأمر إلى القول بأن الحضارة المصرية القديمة قد ظلمت بسبب خرافة موسى وفرعون وان علم الآثار يفضح الرواية الدينية ويكشف زيفها؛ كما قيل ان جبل التجلي او المناجاة هو جبل اللوز في تبوك بالمملكة العربية السعودية على الحدود الأردنية وقد ربط البعض بين مشروع نيوم لولي العهد السعودي في هذا الموضع وبين مخطط الديانة الابراهيمية الجديدة والمسار الإبراهيمي والولايات الابراهيمية المتحدة وما يرتبط بذلك من مفردات كثيرة وهو ماسبق آن آفردنا له مقالا خاصا؛ ومن خلال تلك اللجنة العلمية يتم حسم هذا الموضوع علميا لصالح مصر والهوية المصرية ؛ وتظل أرض السلام بقعة مصرية مقدسة فريدةدائما وابدا والي أن تقوم الساعة؛؛ ولاشك ان خروج هذه الدراسة العلمية الموثقة باللغة العربية وبكل اللغات الأجنبية سوف يضيف ثقلا علميا كبيرا ومهما للغايةالي جانب الثقل السياحي الفريد ومن ثم سوف يسهم بدرجة كبيرة في الرواج السياحي وزيادة عدد الليالي السياحية بجنوب سيناء.

محمد حمزة يكتب: العلم والسياحة صنوان مشروع التجلي الاعظم
اما ماحدث في زيارة دولة رئيس الوزراء وفي حضوره يوم الاحد 29 شعبان 1445 هجري الموافق 10مارس2024م من أقوال واراء رددها السادة نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار واسقف عام الشباب وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية ود زاهى حواس ود ماري ميساك فلا تمت للعلم الحقيقي بصلة ولاسيما من الجانبين التاريخي والأثري؛ اما الجانبين الديني والروحي فلا خلاف عليه قديما وحديثا.

ولله در القائل
(قبل العلم رأس الجهل و إنصرف)

والقائل
( تملأ الكوز غرفة من محيط فيرى الكوز أنه هو المحيط)
فنحن اولا في عصر العلم والمعرفة والمنهج العلمي السليم والعلماء الثقات الراسخون في العلم؛ وثانيا نحن لسنا في عصر الشو والتريند والدعاية والبروباجندة في مثل هذه القضايا العلمية الشائكة؛ فالعصر الأول باق اما العصر الثاني فلايدوم.
ومن هنا تكمن أهمية اللجنة العلمية التي نناشد السيد الرئيس بتشكيلها حتى يتم حسم الموضوع علميا.

 

وحتى تكتمل الصورة حسبنا إن نضع ايدينا

 

محمد حمزة يكتب: العلم والسياحة صنوان مشروع التجلي الاعظم

على التكريم الإلهي والمعجزات الإلهية التي تجلت في سيناء المصرية دون غيرها من البقاع في العالم؛ 1_موسي كليم الله سبحانه وتعالى؛؛ وكلم الله موسى تكليما( النساء/164 وكذلك الاعراف/144)؛التوراة؛سفر الخروج الاصحاح6 الايات2و10_11)؛؛؛2_عصا موسى التي أمره الله أن يلقيها فاذا هي حية تسعي كبروفة او تجربة لما سوف يحدث من معجزات بها بعد ذلك أمام فرعون والسحرة وانفلاق البحر (النمل/10؛؛طه/17_21) والبقرة /50)و سفر الخروج؛ الاصحاح الرابع/2_4)؛؛3_معجزة بياض يد موسى؛؛ امرالله سبحانه وتعالى موسى ان يدخل يده في جيبه او تحت ابطه وحناحه ثم يخرجهافاذا هي بيضاء من غير سوء اي بخلاف لونها الاسمر فقد كان موسى اسمرا وطويل القامة(طه/22والقصص/32والنمل/12)؛4_معجزة إنفلاق البحر بمعجزة عصا موسى؛ (البقرة/50والشعراء/63_67) و سفر الخروج؛ الاصحاح 14 / 16_17 و26)؛؛ 5_معجزة الغمام؛؛ وظللنا عليكم الغمام ليقيهم من حرارة الشمس آثناء سيرهم(البقرة/57)؛6_معجزة المن والسلوي؛؛ ونزلنا عليكم المن والسلوي كلوا من طيبات مارزقناكم(طه/80_81والبقرة57)و سفر الخروج الاصحاح16 /8و13)؛7_معجزة إنفجار عيون الماء الاثني عشر؛

فقلنا اضرب بعصاك الحجر فإنفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم( البقرة/ 60) وسفر الخروج الاصحاح 17 /1_7) ومن هذه العيون مايوجد منها في جنوب سيناء بمصر وهي المعروفة بعيون موسى المصرية ومنها مايوجد بوادي موسى لواء البتراء بالأردن الشقيق وهي المعروفة بعيون موسى الأردنية؛ وبالتالي هل عيون موسى التي انفجرت بمعجزة العصا كانت بسيناء فقط ام بالبتراء فقط ام بالاثنين معا كمعجزة متكررة على مسار رحلة بني إسرائيل؛؛؛ 8_معجزة التجلي؛؛ فلماتجلي ربه للجبل جعله دكت وخر موسى صعقا( الاعراف /143) وهناك من يرى ان هذا التجلي الاعظم والأهم حدث في جبل الطور وانه لم يحث في اي مكان آخر على وجه الأرض؛ وقد ورد ذكر هذا الجبل في القرآن الكريم 12 مرة منها10مرات بإسمه و2 باسم الجبل وتوجد بإسمه سوره من سور القرآن الكريم وهي سورة الطور رقم52

وقد اقسم به الله عز وجل؛ وهذا الجبل يشمل على عدة قمم تدعي جبالا إعلانها واجملها جبل موسى وجبل المناجاة وجبل الصفصاف وهذا الأخير يطل على وادي الراحة وفيه وقف موسى لإلقاء الوصايا العشر على بني إسرائيل آثناء وقوفهم في وادي الراحة؛ وهناك من يرى ان الوادي المقدس طوى هو مدخل وادي اسلا يمين القبلة بجانب جبل الطور وهو المعروف لدى بدو المنطقة باسم المطلب حيث فيه يستجاب الدعاء و هناك من يرى ان جبل التجلي هو جبل حمام موسى وهو الجبل الذي إندك ونزل نصفه في الماء ونصفه الآخر في البر؛ وهو أيضا الذي تلقى عليه موسى الألواح او الوصايا العشر؛؛ وهناك من يرى ان هذا الجبل هو جبل اللوز في تبوك بالمملكة العربية السعودية على الحدود الأردنية وهناك من يقف موقفا وسطا فيذكر ان التجلي حدث مرة في سيناء والمرة الأخرى في جبل اللوز بتبوك؛؛ 9_معجزة موت بني إسرائيل بالصاعقة ثم إحيائهم وبعثهم مرة أخرى؛ وإذ قلتم ياموسي لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فاخذتكم الصاعقة وانتم تنظرون ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون(البقرة/ 55_ 56)؛؛

وهذه الصاعقة التي افضت الي موت بني إسرائيل هي عكس صاعقة موسى التي خر على إثرهااي اغمى عليه عندما شاهد الجبل يندك ثم آفاق وآستغفر ربه؛؛ 10_ معجزة إرتفاع الجبل فوق بني إسرائيل؛ وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا انه واقع بهم( الاعراف / 171) ورفعنا فوقهم ( وفي اية أخرى فوقكم) الطور(النساء /154والبقرة /63و93)؛؛ 11_ معجزة البقرة واحياء الميت وإخباره عن قاتله؛؛ وإذ قتلتم نفسا فإدارتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون فقلنا اضربوه ببعضها(آي بجزء من البقرة الذبيحة) كذلك يحيى الله الموتى ويريكم آياته لعلكم تعقلون ( البقرة /)؛ 12_ معجزة تبرئة موسى من الاذى وتحرك الحجر؛ يآيها الذين آمنوا لاتكونو ا كالذين آذوا موسى فبرآه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها( الاحزاب/ 69) وتفصيل ذلك ما لصق بموسي من تهم واشاعات برآه الله منها فبعد نزوله البحر ليغتسل ترك ملابسه على حجر على الشاطئ وعندما خرج ليلبس ملابسه تحرك الحجر بملابسه وظل يجري موسى وراء الحجر حتى انعطف وراء تبه كان يجتمع عندها بني إسرائيل وموسى خلفه وعندئذ شاهدوا موسى بدون ملابس ومن ثم اكتشفوا انه ليس به أي أذى اوعيب وهو الادره اي انتفاخ الخصيتين او انه كان مريضا بالبرص وغير ذلك؛ 13 _العجل الذهبي ذو الخوار الذي اضلهم به السامري وذلك بعد تمام الأربعين يوما وذهاب موسى لمناجاة ربه(البقرة /51و طه /83_88 و 95_98) وهناك نقشا صخريا للبقرة في سيناء

محمد حمزة يكتب: العلم والسياحة صنوان مشروع التجلي الاعظم

وفي جبل اللوز بتبوك بالمملكة العربية السعودية على الحدود الأردنية فهل هذا يؤكد حدوث القصة في سيناء ام في تبوك ام في الاثنين معا؛؛؛ ومن المصطلحات والالفاظ الواردة في القرآن الكريم ماء مدين (ويقصد به في قول منطقة دهب المعروفة حاليا) ؛ والوادي المقدس؛ والبقعة المباركة من الشجرة؛ شاطئ الوادي الأيمن؛ إنى آنست نارا؛؛ جانب الطور الأيمن؛ وما كنت بجانب الغربي؛؛ أرأيت إذ اوينا الي الصخرة (هل هي صخرة محمية راس محمد)؛ الأرض المقدسة؛ أرض التيه؛ القرية التي رفضت استضافة موسى والخضر؛؛ وجاء رجل من أقصى المدينة؛؛ ومما لاشك فيه إن دراسة هذه المصطلحات وتلك الألفاظ سوف تسهم في حسم الموضوع علميا ومنع القيل والقال والتشكيك والشبهات المثارة الي الأبد؛؛ ومما له دلالته ان هذه البقعة مقدسة في المسيحية وما دير سانت كاترين إلاخير شاهد على ذلك؛ وكذلك عند المسلمين فقد رؤى ان سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم قد صلى في موضع الوادي المقدس طوى في رحلة الإسراء والمعراج وما تزال توجد في الدير آثار مصرية اسلامية من العصر الفاطمي أهمها الجامع والمنبر والكرسي والمئذنة التي تجاور برج الكنيسة؛؛؛ وبعد تلك هي رؤيتنا وغرضنا من مناشدة السيد الرئيس للتوجيه بتشكيل اللجنة العلمية المتخصصة لحسم الموضوع علميا والقضاء على كل الشكوك والشائعات وحروب الجيل الرابع والخامس إلى الأبد؛؛؛ حفظ الله مصر شعبا وقيادة وآثارها وتراثها وثقافتها وحضارتها وتحيا مصر دائما وابدا والي أن يرث الله سبحانه وتعالى الارض ومن عليها اللهم آمين يارب العالمين؛؛؛

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى