كتّاب وآراء

القاضي يرد على رسالة سياحية

فى استجابة سريعة لما نشرته بوابة مجلة “أخبار السياحة” عن المقال الذى نشرته أمس بعنوان “رسالة سياحية“، للخبير الفندقي محمد الغمراوي والذى شرح فيه مجموعة من النصائح لهيئة تنشيط السياحة برئاسة عمرو القاضي حول المشاركة فى الفعاليات السياحية والمعارض الدولية، ارسل رئيس هيئة تنشيط السياحة ردا عل المقال وهذا نصه:

وصلني رد السيد (عمرو القاضي) رئيس هيئة تنشيط السياحة علي مقالي الخاص بمؤتمر لندن الامس، بعنوان “رسالة سياحية”وهذا في منتصف ليلة  أمس/فجر اليوم، يقول بالحرف .. مساء الخير:

اولا اشكر حضرتك على الرسالة و اهمية التنبيه و التحذير مما قد يواجهنا في مقابلاتنا الاعلامية من مناورات و مناوشات متوقعة و لهذا استعددنا لمثل هذا بالاسلوب المحترف الذي يفرضه علينا المسؤولية الموكلة للهيئة و قياداتها.

فقد تعاقدنا مع اكبر شركة علاقات عامة اوروبية مقرها برلين و فروعها في كل دول العالم منذ عام تقريبا و اختبرنا قدرة الشركة في التعامل الاعلامي الدولي مع العديد من المطبات السياحية و اخرها حادث القرش و كانت توصياتهم و الاجراءات التي اتخذناها اعلاميا و نتايجها ايجابية للغاية.

و عليه و منذ بداية الحرب نعمل بشكل يومي مع الشركة و جهات اخري لوضع استراتيجية واضحة للتعامل مع الازمة علي كافة الاصعدة و اعلاميا بصفة خاصة

و من هذه الاجراءات وضع سيناريوهات متعددة للاسئلة المتوقعة من الاعلام الدولي و كيفية التعامل مع هذه الاسئلة و التدريب علي التعامل مع مختلف المواقف التي تجمعنا بالاعلام الدولي و كذلك مراجعة مواقف و اتجاهات الاعلاميين الرئيسيين الذين سنقابلهم و اخيرا الاتفاق علي الصياغة الرسمية للخطاب السياحي الرسمي المصري حول الاحداث الحالية و اجراءات اخري يشرفني الحديث عنها معكم حينما تسمح الظروف.
تحياتي.

▪︎فكان ردي عليه، ايضا بالحرف ..
《 اشكرك جدا على سرعة الاستجابة، وانا طبعا علي علم بكل ما سبق أن ذكرته معاليك (شركة اجنبية الخ) ..

▪︎ انا الحقيقة لم اكن أشير الي الاتفاقيات المبرمة مع شركة العلاقات العامة الدولية (ولنا مع هذه شركات ‘المقاولات’ تجارب كما تعلمون) ..
ولكن كنت أشير الي ما هو خارج نطاق المؤتمرات الصحفية “السابق تلقينها” للطرفين كالروبوتات — فالاعلام الجاد المحترف لا يعتمد علي التلقين قدر ما يعتمد علي ‘الحوار المستفز’ بدون وكالة شركة علاقات عامة – وخاصة في شؤون السياسية والحروب!

▪︎علي العموم:
وصلني رد سيادتكم علي مقالي؛ والله الموفق، وأكرر شكرى علي سرعة الاستجابة ..
تحياتي.

اما تعقيبي الخاص، اليوم، مع علمي التام انه لن يفيد احد ..
▪︎ كان لازم ابقي مدرك وفاهم ان ‘مدام عفاف’ لسة علي قيد الحياة وهيا اللي اتفقت مع الشركة الألمانية (طالما الشركة أحسنت التصرف في موضوع “القرش” تحديدا)، فمن الطبيعي انها ايضا ستحسن التصرف في موضوع حرب فلسطين!

ملحوظة
(تم حذف جزء أحسست أني تطاولت فيه فيما يخص “مدام عفاف” وأعتذر بشدة للسيد رئيس هيئة تنشيط السياحة وللجميع على ذلك).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى