الهنود بالصدارة.. فنادق أبوظبي تستقبل 830 ألف نزيل في شهرين
ارتفع عدد نزلاء فنادق أبوظبي خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين بنسبة 24 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث استقبلت الفنادق أكثر من 830 ألف نزيل، مقارنة بنحو 670 ألف نزيل خلال نفس الفترة من العام الماضي، بحسب بيانات صادرة عن دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي.
وأشارت البيانات إلى أنه خلال شهر يونيو الماضي، استقبلت فنادق العاصمة 406 آلاف نزيل بنمو 33 %، بينما شهد شهر يوليو الماضي استقبال 424 ألف نزيل بنمو 23 %.
وخلال شهر يوليو الماضي، شهدت فنادق الإمارة استقبال 112 ألف نزيل فندقي من السوق المحلي، بينما حلت الهند المرتبة الأولى بعدد نزلاء الفنادق من الأسواق الدولية، بواقع 39 ألف نزيل بنمو 6%، تليها السعودية التي شهدت نمواً بنسبة 29% في عدد النزلاء في يوليو الماضي، بواقع 21 ألف نزيل فندفي.
أما السوق الصيني، فقد تضاعف خمس مرات عدد السياح الصينيين، حيث سجل السوق الصيني نمواً بنسبة 443% في عدد النزلاء بواقع 19 ألف نزيل، ثم السوق الفلبيني بنمو 2%، يليه المصري بنمو 11%، ثم الكويتي الذي شهد نمواً كبيراً بواقع 186%.
أما شهر يونيو الماضي، فاستقبلت الفنادق 94 ألف نزيل محلي، بينما حلت الهند المرتبة الأولى بعدد النزلاء خلال يونيو، بواقع 52 ألف نزيل بنمو 43%، يليه السوق الفليبيني، بواقع 20 ألف نزيل ونمو 55%، ثم السوق المصري الذي سجل نمواً بنسبة 30%، وسجل السوق الصيني نمواً قياسياً في عدد النزلاء بواقع 605% خلال يونيو، يليه البريطاني بنمو 32%، بينما سجل السوق السعودي أيضاً نمواً قياسياً بواقع 93%.
واستقبلت فنادق أبوظبي خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 2.8 مليون نزيل بنمو 32% مقارنة بنفس الفترة من العام الجاري، بحسب بيانات الدائرة، وأشارت البيانات إلى أن الفنادق سجلت متوسط إشغال 70% خلال 7 أشهر، بينما بلغ متوسط الإقامة 2.6 ليلة.
وبلغ إجمالي الإيرادات الفندقية للأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 3.4 مليار درهم بنمو 24%.
وسجل السوق الهندي المرتبة الأولى بعدد النزلاء خلال 7 أشهر، بواقع 310 آلاف نزيل، يليه السوق البريطاني بواقع 111 ألف نزيل، ثم المصري بواقع 102 ألف نزيل، ثم الفليبيني بواقع 101 ألف نزيل، يليه الروسي بواقع 95 ألف نزيل، ثم الصيني 92 ألف نزيل، يليه السعودي بواقع 80 ألف نزيل، ثم الأميركي بواقع 69 ألف نزيل، يليه الباكستاني 62 ألف نزيل، ثم الأردني 53 ألفاً.
