فى ذكرى وفاته، حكاية نور الشريف مع رقم 26
تحل اليوم الجمعة 11 أغسطس، ذكرى وفاة الفنان القدير الراحل نور الشريف الثامنة، إذ رحل عن عالمنا عام 2015، بعد تاريخ طويل من العطاء الفني في مسيرته، وعانى خلال حياته من رقم 26.
ونستعرض لكم حكاية نور الشريف مع رقم 26 في السطور التالية:
قال نور الشريف في لقاء نادر، متحدثا عن قصته مع رقم 26: “والدي مات وهو عنده 26 سنة وابن عمي كان عيان وعنده اللوز، وكنت وقتها زملكاوي وهو أهلاوي وروحت حضرت الماتش في النادي، ولما رجعت لقيت (صويت) وعمي كان وقتها مريض، فقولت يبقى عمي اللي اتوفى وربنا رحمه من المرض”.
وتابع: “تفاجآت أن ابن عمي أحمد هو اللي مات وعنده 26 سنة وترك طفلين ولد وبنت، فكنت خايف أموت في السن ده”.
وأضاف: “قولت لـ بوسي مش هتجوز إلا بعد ما أعدي 26 سنة، وفعلا اتجوزنا وعمري 27 سنة، وقررت تأجيل الخلفة شوية لـ 5 سنين، لأن الموضوع كان مسيطر عليا في الوقت ده.. وأنا مبخفش من الموت لكن العمر قصير مهما طول”.
يذكر أن نور الشريف رحل عن عالمنا في 11 أغسطس 2015، بعد صراع مع المرض تاركا إرثا فنيا كبيرا، من أشهر أعماله السينمائية والتليفزيونية: “حبيبي دائما، كتيبة الإعدام، قلب الليل، قطة على نار، أخر الرجال المحترمين، أصدقاء الشيطان، بريق عينيك، عيون الصقر، الصرخة، العار، الحقونا، جري الوحوش، كل هذا الحب، المصير، مارد الجبل، أديب، عائلة الحاج متولي، العطار والسبع بنات، هارون الرشيد، عمر بن عبدالعزيز، لن أعيش في جلباب أبي، الدالي، الرحايا”.