أحلام رجال أعمال قطاع السياحة كبيرة ويتحدثون عن توقعات عظيمة، القطاع الخاص المصري يعيش حالة من التوقعات التي تشير إلى طفرة كبيرة في حركة السياحة الوافدة إلى مصر .
مؤخرا ظهرت احلام بريئة لموظفي وزارة السياحة المصرية، يتحدثون عن حلما عظيما في تحقيق عائدات كبيرة ويتحدثون عن زيادة التدفقات السياحية الي مصر تصل إلى ثلاثون مليون سائح وهي بالطبع احلام مشروعة تتسم بالبراءة لكن لا علاقة لها بالواقع ولا تخدم أهداف التنمية السياحية في مصر ، لأن الواقع يفرض نفسه عادة .
هناك مشكلات كثيرة لابد من التعامل معها والتغلب عليها كي نصل الي حلما نستطيع تحقيقه ، هناك فرق بين الواقع والخيال ، الوزير. احمد ابو حسين وزير السياحه مازال حتي تاريخه يدرس ملف السياحة ومع ذلك عاش حلما وعمل علي الترويج له وانتشر حلمه في قطاع السياحة كالنار في الهشيم ، بدون النظر الى معطيات مهنية وبدون أن يعمل علي مواجهة التحديات التي تواجه المجتمعات المحلية الحاضنة للنشاط السياحي والفندقي في مصر.
محمد الحسانين مواطن مصري يعمل في جلب السياحة من عدة دول ، حاول أن يقنعني أن احلام الوزير. احمد ابو حسين ممكنة وان القطاع السياحي المصري مؤهل لتحقيق حلم الوزير ، ولكن كما يقول الخبير السياحي ” الحسانين ” أن هذا لابد أن يسبقه إجراءات كثيرة وان نعمل في إطار رؤية واضحة ومتكاملة بين القطاعين العام والخاص ، وان البحث عن حلول لقطاع النقل الجوي يساهم في تحقيق حلم معالي الوزير.
وفي تصوري أن ” الحسانين ” يملك رؤية وخبرة غيره في مصر كثيرون فهل يستطيع الوزير أن يقيم حوارا مجتمعيا مهنيا مع رجال وخبراء هذا القطاع ويستمع لهم ويخلق تعاونا مشتركا ويعمل معهم علي تحقيق الاستقرار والتنمية داخل القطاع السياحي حتي تستطيع مصر أن تحصل على نصيبها العادل من حركة السياحة العالمية.