في ميلاد شفيق جلال..حكايات صانع الأحذية أشهر مغني موال
تحل اليوم الأحد، ذكرى ميلاد أستاذ الموال، شفيق جلال، الذي حقق شهرته من خلال العديد من الأغاني والمواويل التي حفظها الجمهور، كما شارك في العديد من الأعمال الفنية المهمة خاصة “خلي بالك من زوزو” أمام سندريلا الشاشة الفنانة سعاد حسني.
في هذا التقرير.. نستعرض أبرز المحطات الشخصية والفنية في حياته
اسمه شفيق جلال عبد الله حسين البهنساوي، مواليد الدرب الأحمر بمدينة القاهرة، توفي 15 فبراير 2000 بعمر 71 عاماً.
مطرب شعبي مصري من مواليد 15 يناير 1929 كان متزوجا، وله ابنه الوحيد المغني جلال شفيق وله من الأحفاد ( سهيلة – شفيق – عبد الرحمن ).
عمل فى مهن عديدة ، منها صانع أحذية، ثم أتجه الى الغناء فى الأفراح، وقام بجولة عبر الأقاليم، وغنى أغنيات بدوية فى الأفلام، مثل أغنية ” يا عم يا جمال ” عام 1946 ، ولحن له محمد عبدالوهاب، من أغنياته ، ” شيخ البلد ” ، ” وموال الصبر ” ، ” عمران وبهانة ” ، ” بنت بحرى ” ، لم يلمع فى السينما، إلا على أيدى حسن الإمام ومن أشهر أفلامه التي قام بالغناء والتمثيل فيها فيلم خلي بالك من زوزو.
كانت الانطلاقة الأولى لشفيق جلال من خلال إحدى حفلات الفنان عبد الحليم حافظ حيث تأخر عبد الحليم عن الحفلة، مما دفع منظمي الحفل للاستعانة به.
بدأت رحلته في عالم السينما من خلال فيلم سر طاقية الإخفاء عام 1946، توالت أعماله بعد ذلك، وتعد أفلامه مع المخرج الكبير حسن الإمام من المحطات الفنية الفارقة في حياته مثل فيلم خلي بالك من زوزو، حكايتي مع الزمان، أميرة حبي أنا.
ظل يغني فى الأفراح الشعبية إلى أن اعتمدته الإذاعة المصرية عام 1943 ، وأول أغنية كانت (ياعم ياجمال).
يعد شفيق جلال من أبرز من قدموا فن الموال فى مصر ولذلك لقب ب(أستاذ الموال).
قدم للإذاعة العديد من الصور والبرامج الغنائية من أهمها: أوبريت ” المعرض ” ” الليلة الكبيرة ” “الزفة”.
في 15 فبراير 2000 توفي المطرب الشعبي المصري شفيق جلال عن عمر يناهز الواحد والسبعين عاما، إثر أزمة قلبية تعرض لها، ونقل بعدها إلى مستشفى السلام بضاحية المهندسين بالقاهرة، لتكون نهاية الفنان الكبير.