[ الصفحة الأولى ]تقارير وحوارات

علاء عاقل : الأزمات أرهقت القطاع الفندقي

السيد الدمردش

<< لابد من خلق آليات للحفاظ علي العمالة الفندقية المدربة

<< مصر مقصد سياحي متميز والدولة ساندت قطاع السياحة في أزماته

<<أحد اسباب ظاهرة حرق الأسعار توفير السيولة النقدية للوفاء بالالتزامات ولفترات محدودة

<< رغم أن مفاهيم السياحة موحدة عالمياً، وان الأطر التنظيمية لهذا القطاع موحدة الإ أن في مصر خلافاً حول بعض الأطر العامة لهذه الصناعة والسياسات التي تحكمها عالمياً، في تسعينيات القرن الماضي، بعد أحداث الأقصر بدأ العمل في مصر بنظام الاقامة الشاملة ” والمعروف باسم Ultra All lnclusive “ UAl” لتحفيز السياحة الوافدة إلى مصر.
مؤخراً طالب بعض المستثمرين بالبحث عن طرق للتخلص منه، والعمل بنظام نصف الاقامة، قضايا كثيرة أصبحت تشغل مستثمري السياحة لاسباب عديدة، منها التدريب ، وسياسات التسعير، والتسويق.

بوابة “أخبار السياحة“، ألتقت أحد خبراء الفنادق في مصر، يملك خبرات واسعة ويترأس احدى أهم شركات الادارة الفندقية، والتي تدير في مصر ٢٨ فندقاً، وعدد من الفنادق في العواصم العربية.

علاء عاقل : الأزمات أرهقت القطاع الفندقي
علاء عاقل،  شاب مصري يملك خبرة مهنية ورؤية واضحة، يؤمن أن مصر مقصداً سياحياً لا نظير له، وعلاء عاقل الرئيس التنفيذي لشركة ” جاز ” لادارة الفنادق ، وهي شركة مساهمة مصرية.

المنتجات السياحية وحرق الأسعار

<< لماذا يطالب بعض المستثمرين إلغاء نظام الاقامة ؟

>> الطلب علي المقصد السياحي والمنتجات السياحية هو من يحدد اي نظام للاقامة الفندقية، ولابد ان نفرق بين مدينة سياحية، وأخرى فهناك فرق بين منطقة سياحية، وأخرى، لايستطيع أحداً أن يفرض شروطاً على أي نظام إقامة في العالم، ولا علاقه لهذا النظام في الاقامة بحرق الأسعار .

اسعار الإقامة الفندقية

علاء عاقل : الأزمات أرهقت القطاع الفندقي

<< من يتحكم في تحديد اسعار الليالي الفندقية ؟

>> العرض والطلب، ثانياً نوع المنتج، جودة المنتج السياحي، كلها عناصر وحدها تستطيع تحديد الأسعار، ولابد أن الحكومة المصرية ساندت قطاع السياحة فى أزماته التي تعرض لها، ولابد أن نعلم ان تدخل الدولة لتحديد الحد الأدنى للأسعار يحمي القطاع السياحي، والمستثمر، وهذا يفرض على منظمي الرحلات تعاوناً من اجل تحقيق مصالحهم .

<<هناك أحاديث تتردد ان هناك اسعار في الفنادق المصرية تصل الي ١٨ دولار.. فما رأيك ؟

> في تصوري ان هذا لا يحدث وربما، يحدث لأسباب تتعلق بالتدفقات النقدية للوفاء بالتزامات العمالة، وخامات التشغيل وأمور أخري، ولكن هذا يتم في اطار محدود وفي الأزمات التي تتسبب في انحسار سياحي لفترة محدودة.

الانحسار السياحي

>> ما أسباب الإنحسار السياحي الذي تتعرض له صناعة السياحة في مصر؟
<< الأحداث التي تتعرض لها مصر في فترات متفاوته، وخلال سنوات مضت مثل بعض الحوادث الإرهابية او الاضطرابات، لكني اؤكد لك أن مصر مقصد سياحي هام، وزيارتها حلماً لشعوب العالم، وتتمتع بتنوع المناخ السياحي، ولكن الرسالة الأتصالية تساهم في خلق صورة ذهنية لا تتسق ومكانة مصر الدولية، لذا يجب ان نتحدث في وسائل الإعلام الخارجي عن الانجازات التي حققتها مصر، وترويج الأحداث الدولية علي أرض مصر، بالاضافة الي نقل صورة ايجابية، ولا يجب ان نساهم في خلق صورة سلبية، لأن مصر لا تحتاج الي ترويج، تحتاج الي رسالة إتصالية وجهود صادقة لمواجهة التحديات التي يتعرض لها قطاع السياحة في الاسواق الخارجية، وأؤكد أن الرسالة السلبية تاثيرها مثل الإرهاب علي السياحة المصرية، فالسائح الأجنبي الذي يزور مصر يرغب في التعرف على الثقافة المجتمعية، والعمالة المصريه في الفنادق، أحد عناصر جودة المنتج السياحي لما تملكه من سمات شخصية تجعل منه عنصراً لجذب السياحة، والانحسار السياحي أسبابه معروفة ولكننا في مصر تجاوزنا كل أزماتنا ونعمل على تحقيق طفرة كبيرة ونعتمد خلق آليات جديدة في الترويج، ويجب علي القطاع الخاص أن تكون تحركاته في الاسواق الخارجية تتسق ومكانة مصر الدولية.

ملف التدريب في مصر

<< كيف تقرأ ملف التدريب في مصر ؟

> الشركات العملاقة تمتلك نظاماً للتدريب علي سياسة الشركة، وفلسفة الخدمة، وتملك المناهج وتدرسها، وغرفة الفنادق ووزارة السياحة تولي هذا الملف اهتماماً كبيراً، وتم التعاقد مع احدى المنصات الكبيرة لتقييم وتحليل ما ينشر عن مصر من اراء منشورة علي وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الاعلام ونحن نعمل علي تحسين الخدمة رغم ان نتائج التقييم تصل الي ٤٨٪؜ ومن ٢٠١١ حتي الأن هناك اسباب أهمها الازمات المتتالية لذلك هناك إرهاق كبير علي المنشأت الفندقية نظراً للانحسار السياحي التي تعرض له القطاع، لذلك لابد من تغيير السياسات وأن يكون القطاع الفندقي في حالة صيانة كاملة، وان يهتم بالعمالة وتدريبها.

علاء عاقل : الأزمات أرهقت القطاع الفندقي

<< السياحة المصرية صناعة كبيرة ومازالت تعاني خلق كوادر بشرية جديدة، لماذا ؟

>> لابد ان تكون هناك أنظمة محددة ذات معايير مؤسسية تساهم في خلق كوادر مهنية، والحفاظ عليها في الازمات والكوارث التي يتعرض لها القطاع، ومجال السياحة طارد بطبعه نتيجة التحديات التي تواجهه، لذلك لابد من وضع آليات للحفاظ علي العمالة المدربة.

<< ما هي جنسية شركة جاز لإدارة الفنادق؟

>> نحن شركة مساهمة مصرية لإدارة الفنادق تأسست عام ١٩٩٥ وشركة توي تمتلك ٥٠٪؜ منها، وندير ٥٩ منشأة فندقية في مصر، ومن اكبر الشركات في افريقيا، يعمل بها ١٥٢٣٥ عامل، طاقة فندقية ١٥٦٥٠ غرفة ، وهى تعد من أحدى أهم المنظومات في الشرق الأوسط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى