كتّاب وآراء

القابضة للفنادق والسياحة -٢

كتبت مقال الاسبوع الماضي أتساءل فيه عن ما يثار حول بعض الملفات في الشركة القابضة للفنادق والسياحة، جاءت الردود مخيبة للأمال – الست رئيسة الشركة ، أرسلت لي علي الواتساب تقول ” شكرا لحضرتك “،  ولم أفهم مغزي الرسالة، لكن أحد رؤساء احدي الشركات التابعة – أكد لي أن الكوارث في القابضة والشركات التابعة لا حصر لها.

هناك أزمات مالية كبيرة، وحالة من اللا رضا  من الموظفين علي مستوي أداء الإدارة العليا لكل الشركات التابعة – وظل يحكي لي تفاصيل كثيرة سأعمل علي توثيقها من خلال تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات وساقوم بنشره في مقالات قادمة.

أحد رجال الأعمال أرسل رسالة نصها ” أنني في عش الدبابير ” ، في الواقع لم أفهم سوى شء واحد، وسأظل أتساءل عن ايرادات فنادق هذة الشركة والشركات التابعة، وهل تحقق ايرادات بالفعل رغم تأكيدات احد مديري الفنادق التابعة لاحدى الشركات التي تمتلكها القابضة ان هناك ” ايرادات ” ولكن لا تتناسب ومستوي القيمة التاريخية لبعض الفنادق وهنا السؤال ، ما طبيعة التعاقدات بين شركات الادارة والشركة القابضة وشركاتها التابعة، انها أصول مصرية يمتلكها الشعب المصري، وبالفم المليان ليست “عزبة” لأحد الموظفين.

في احد تقارير الجهاز المركزي للمحاسبات عن شركة مصر للسياحة وطبيعة التعاقد علي إدارة قريه مجاويش ” حكايات لها العجب ” وأسئلة كثيرة لم يقدم احداً عليها اي ردود، جاء رد فعل احد رؤساء الشركات التابعة من المقال السابق ولم يلفت نظره شء سوي أنني كتبت اسم الشركة القديم ” القابضة للاسكان والسياحة والسينما” محزناً هذا المستوي من الادارة ، أناس لم تهتم سوي باسم الشركة ، مع ان تغيير الاسم هو الانجاز الوحيد في عصر الادارة الحالية ان كان هذا انجازاً.

وأن كانت القابضة تعمل علي تسويق تسوية بعض الخلافات مع مستثمرين عرب هنا وهناك في خلافات مع شركات مثل مصر للسياحة فمن حقنا أن نتساءل من المسؤل عن هذة الخلافات حتي أن هناك احكام قضائية صدرت بالفعل، من المسؤل عن الدخول في قضايا، وأهدار الوقت،  والجهد،  والمال في قضايا لا ناقة  لنا بها ولا جمل.

في تصوري أن عدم وجود رؤية إدارية واضحة،  وخطط،  وسياسات واستراتيجيات سبباً رئيسياً لبعض المشاكل،  الجميع في غنى عنها، في تقارير الجهاز المركزي مفاجآت نتطرق اليها في أسابيع قادمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى