[ الصفحة الأولى ]تقارير وحوارات

رامي فايز: المبادرات الهادفة إحدي مفردات الترويج الغير مباشر

السيد الدمرداش

 

>>نسبة الإشغالات في مرسى علم مرتفعة وهي إحدي المدن السياحية الواعدة في مصر

>>المراكز السياحية لم تفشل في مصر وحققت أهدافها

>>التعاون في قطاع السياحة أصبح ضروري

>>الدولة قدمت الكثير ولا يجب أن نغفل ذلك

>>هناك رقابة من هيئة التنمية السياحية علي الاستثمار في مرسي علم

 

تصدير المشكلات للحكومة أصبح  ظاهرة لكثيرين من أصحاب النشاط السياحي في مناطق عدة بمصر ، ربما يرجع ذلك إلي حالة الانحسار السياحي التي تعرضت لها صناعة السفر  بعد أحداث ٢٠١١ وجائحة كورونا، وربما مشكلات تتعلق بسوء الإدارة لبعض المنشآت في المناطق السياحية.

مرسي علم إحدي المدن السياحية التي تنطلق منها شكاوي كثيرة، ربما بسبب سوء الإدارة،  وربما حالة من اللاوعي تسيطر علي كثيرون ممن استفادوا من تخصيص الأراضي ولم يقوموا بأي نشاط يحقق الأهداف التنموية لطبيعة الاستثمار السياحي ، علي الجانب الآخر،  وفي مرسي علم شباب مصر استطاع تحقيق نجاحات كبيرة رغم تلك الظروف التي ذكرناها .

شاب مصري عمل علي تنمية قدراته المهنية والادارية واستطاع تجاوز التحديات من خلال بعض المبادرات والترويج لمرسى علم بالاضافة الي التعاون،  والتكامل مع شركات آخري داخلية و خارجية ، شاب تتلمذ علي  أيدي أحد أبطال مصر العظام الذين نفخر بهم في كل محافلنا ، لواء اركان حرب طيار فايز حنا أحد ابطال حرب أكتوبر واحد صقور مصر الذين لعبوا دورا ً عظيماً وكبيراً في الحفاظ علي أمنها القومي.

رامي فايز حنا تخرج فى كلية السياحة والفنادق دفع 96 حصل علي ماجستير في إدارة الأعمال ثم زمالة اكاديمية ناصر العلوم العسكرية في ادارة الازمات والتفاوض، مجلة “أخبار السياحة” التقته وكان هذا الحوار حول طبيعة النشاط السياحي وآليات ترويجه في مصر.

 

<< تصدير المشكلات للحكومة أصبح واضحاً من قطاع السياحة فما تحليلك؟.

>> هناك بالفعل مشكلات في بعض المناطق ولكن أكثرها بسبب سوء الإدارة وعدم استكمال تلك المشروعات وربما بسبب بعض الامور التي تخص المستثمر أو النشاط السياحي ، ولكن لابد أن نعترف بأن الحكومة قدمت الكثير ، ومازالت تساند قطاع السياحة ونعمل علي التعاون مع الأجهزة الحكومية للتصدي لأي معوقات ، ونحن في مرسي علم نواجه بعض التحديات لكن لا ننكر أن هناك استجابات لبعض الملفات ولا يمكن حل مشكلات الاستثمار في وقت قصير، لكننا نعمل علي ذلك ، ففي أثناء  الجانحة استطعت من خلال مبادرة قدمتها الدولة إعادة أكثر من ١١٤٣٢ عالقاً،  وكلهم مصريين، وتحولت منطقة مرسي علم إلى حجر صحي، وهذا حقق نسب اشغالات ، فما أريد قوله هو انك تسطيع تجاوز المشكلات بالعمل ولابد من التعاون مع أجهزة الدولة حتي نحقق الأهداف المرجوة من الاستثمار ، وهناك مبادرات كثيرة قمت بها منها الغطس لذوي القدرات الخاصة وكانت مسابقة عالمية وتناولها الإعلام الغربي بشكل إيجابي وهذة اضافة لمدينة مرسي علم،  وأصبحت مرسي علم محط أنظار العالم الخارجي ، لذلك لا يجب أن نتوقف أمام بعض المشكلات حتي لا  نخسر  استثماراتنا.

 

<<هل تحقق المبادرات ترويجاً للمناطق السياحية ؟

>>المبادرات الانسانية والاجتماعية والسباقات الرياضية والاحتفالات والمهرجانات كلها نوعا ًمن ترويج المقصد السياحي بشكل غير مباشر وفي تصوري أن نتائجها افضل من الترويج المباشر لأن الانطباع الشخصي والذهني لدي الأفراد يكون إيجابي وهذا ما يساهم في خلق رغبه لدي السائح في زيارة المقصد السياحي.

<<هل مرسي علم بها تسقيع اراضي أو مطورين عقاريون؟

>> مرسي علم مقصد سياحي يتمتع بمقومات سياحية كبيرة وعظيمة ولا يوجد بها ما يسمي بتسقيع الأراضي لأنها خاضعة لقوانين هيئة التنمية السياحية ورقابة،  وإشراف السياحة وهناك متابعة لما تم إنجازه خلال فترات زمنية متفق عليها،  وبشروط ومواصفات، وبها مطورين عقاريين وعدد قليل جداً وأغلب النشاط استثماري سياحي بكل أنشطته.

<<  هل فشلت فكرة المراكز السياحية في مصر ؟

>> مصر بها خبرات عظيمة في التخطيط، والتنفيذ واحد هؤلاء كان الدكتور عادل راضي رحمه الله عليه وكان رئيساً لهيئة التنمية السياحية، وكان يملك أحلاماً كبيرة،  وهو صاحب فكرة إنشاء المراكز السياحية المتكاملة والهدف هو خلق تنمية سياحية متكاملة في مناطق جديدة،  وأعتقد أنها نجحت،  ولم تفشل،  ولا ننكر أن هناك بعض المعوقات التي واجهت هذة المراكز وأنظر كيف أصبحت تلك المراكز أو المدن السياحية مثل الجونة ، سهل حشيش ، سومة با ، مكادي باي ، القصير ، مرسي علم ، سفاجا،  وهذة المراكز تمثل حوالي ٦٥ % من حجم السياحة الوافدة اي أنها تأتي لزيارة هذه المناطق لتقضي بها اجازات طويلة ومنها المقيم في الجونة وهناك من المصريين المقيمين والأجانب من كل الجنسيات.

<< هل هناك قوانين أو حتي اعراف في النشاط السياحي تمنع من الاقامة ” سنجل ” للفتيات في الفنادق في إي دولة في العالم ؟

> لا توجد أي قوانين أو أعراف تمنع الاقامة سنجل لاي فتاة او سيدة أو شاب في العالم طالما تملك ” الهوية ” اي البطاقة الشخصية او جواز السفر ويستطيع سداد قيمة الاقامة، بدليل أن كل فندق به غرف سنجل وآخري دابل وغرف اتريبل وفاميلي واجنحة اي سويتات.

<< هل منع الاقامة لفتاة سنجل يمثل تعدي علي حقوقها أو عنصرية في التعامل وهنا أتحدث عن أي بلد في العالم ؟

>> بالتأكيد هذة سياسات عنصرية وضد السياحة ولها تأثير سلبي علي الاهداف الترويجية والخطط التسويقية وقد يخلق موقفا مشكلات في الاسواق المصدرة للسياحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى