بسبب التضخم المرتفع.. 40% من الألمان غيروا سلوكهم الإنفاقي
الألمانية
كشفت نتائج استطلاع للرأي نُشِرَتْ في ألمانيا، اليوم السبت، أن المعدلات المرتفعة للتضخم أثرت بشكل متزايد على السلوك الاستهلاكي في البلاد.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد “سيفي” لقياس الرأي لصالح صحيفة “بزينس انسايدر”، غير نحو 40% من المواطنين الألمان “بقوة” أو “بقوة إلى حد ما” من سلوكهم الإنفاقي بسبب ارتفاع أسعار المستهلكين.
وفي المقابل، قال نحو 30% ممن شملهم الاستطلاع إنهم غيروا سلوكهم الإنفاقي “بقوة أقل” فيما قال نحو 20% إنهم لم يغيروا من هذا السلوك على الإطلاق.
وأظهرت النتائج أن
المستهلكين في ألمانيا ركزوا بالدرجة الأولى في ترشيد النفقات على زيارات المطاعم والتسوق حيث قال 44% ممن شملهم الاستطلاع إنهم حدوا من الإنفاق على تناول الطعام في المطاعم.
فيما قال 39% إنهم قيدوا نفقاتهم على شراء الملابس.
وقال 38% إنهم قيدوا نفقاتهم على قضاء العطلات والرحلات.
وقال ثلث المشاركين في الاستطلاع إنهم حدوا من نفقاتهم على استهلاك الطاقة، بينما قيد نحو 25% من نفقاتهم على المواد الغذائية.
وفي المقابل، قال نحو 25% ممن شملهم الاستطلاع إنهم لا يقيدون نفقاتهم في أي مجال، ولا يعرفون في أي مجال يقيدونها.
يذكر أن معهد ” سيفي” كان يتيح للمشاركين بتعدد الإجابات على سؤال الاستطلاع.
وكان مؤشر مناخ المستهلكين في ألمانيا سجل تدنيا تاريخيا في أبريل الماضي حيث أعلنت شركة “جي إف كيه” لأبحاث الاستهلاك في نورنبرج نهاية الشهر الماضي أن توقعات الألمان بالنسبة لنظرتهم المستقبلية الاقتصادية ودخولهم وكذلك رغبتهم في الشراء، تضاءلت على نحو ملحوظ.
وتدنى الوضع العام لمعنويات المستهلكين في ألمانيا إلى أدنى نقطة له منذ بدء الاستطلاعات في عام 1991، ووصل مستوى المعنويات السيئة لدى المستهلكين إلى ما دون المستوى المنخفض القياسي في أبريل 2020 وقت ذروة الموجة الأولى لوباء كورونا وما صاحبها من إغلاق واسع النطاق.