مخرج “The Godfather” يكشف صعوبة العمل مع مارلون براندو
تحدث مخرج سلسلة “الأب الروحي” فرانسيس فورد كوبولا عن تجربته في العمل مع مارلون براندو ، مدعيًا أن النجم الشهير “عمل بطريقة مختلفة” عن الآخرين.
فرانسيس فورد كوبولا حائز على جائزة الأوسكار خمس مرات وقد أخرج ما يمكن اعتباره أعظم الأفلام في كل العصور، بالإضافة إلى سلسلة “الأب الروحي” ، تتضمن أفلام كوبولا الفيلم الملحمي الرائد في حرب فيتنام “نهاية العالم الآن”، والرواية القوطية الرومانسية لبرام ستوكر “دراكولا”، لقد عمل مع بعض أعظم الممثلين في القرن الماضي ، وبعضهم كان بالفعل أسماء كبيرة ، بينما تم اختيار البعض الآخر بحكمة من قبل المخرج قبل تحقيقهم للنجومية.
تم تدريب براندو على النهج التمثيلي الذي حدده أيقونة المسرح الروسي كونستانتين ستانيسلافسكي، بعد أن أشعل مسرح برودواي من خلال دوره في فيلم “عربة اسمها الرغبة” 1951 ، مما أهله لأول ترشيح لجائزة الأوسكار. خلال الخمسينيات من القرن الماضي ، كان براندو أحد أكثر الممثلين شهرة في هوليوود ، لكنه عانى من تراجع في الشكل في الستينيات، ثم جاءت عودته مع فيلم ” The Godfather” أو “الأب الروحي” ، وعاد النجم ذو الأجر المرتفع للعمل مع المخرج كوبولا في Apocalypse Now في عام 1979.
أكسبته رواتب براندو المرتفعة وأخلاقيات العمل المثيرة للجدل في سنواته الأخيرة سمعة أنه من الصعب العمل معه ، لكنه لا يزال أحد أكثر النجوم تأثيراً على الشاشة الفضية.
وفي حديث فرانسيس فورد كوبولا مؤخرا لمجلة ” GQ” ، رد كوبولا على النقاش الطويل حول عمل براندو ، واصفًا النجم الراحل بأنه “عبقري” ويتحدث عن نظراته حول الحياة والوجود.
وعندما سُئل فرانسيس فورد كوبولا عن قصص سمعة براندو الصعبة ، قال إنه كان لديه طريقة عمل مختلفة عن معظم الممثلين، الأمر الذي تطلب منهجًا إخراجيًا مختلفًا، لكنه أكد احترامه لبراندو وإعجابه بهذا الممثل الأيقوني ، ولا تزال ذكراه عنه إيجابية.
يأتي هذا الحوار بالتزامن مع عرض نسخة مرممة من فيلم “الأب الروحي” بالسينما اليوم 24 فبراير، باستخدام التكنولوجيا الحديثة وعرض الفيلم 4k، وذلك بعد عرضه منذ 50 عاما.
