أنقذوا الطفل ريان
سقط ريان يوم الأربعاء الماضي في بئر عمقها يزيد على ٦٠ مترا في قرية أغران بإقليم شفشاون شمالي المملكة المغربية ، ريان طفل عمره خمس سنوات مازال داخل هذا البئر رغم كل المحاولات التي قامت بها السلطات في المغرب لإنقاذه.
وتطوع أطفال في مثل عمره للنزول إلي البئر تضامنا معه، مازالت هناك محاولات لإنقاذ الطفل ريان حيث مازال علي قيد الحياة في بئر وسط الصحراء المغربية ، فهل يتحد العالم لإنقاذه، ألا توجد وسائل حديثة لإنقاذ ريان من ظلام هذه البئر الذي قد يواجه فيها موت محقق.
يا زعماء العالم كفي صراعا وأنقذوا ريان من الموت المحتمل فلا ذنب له أن يواجه مصيرا ظلاميا ولم يقترف خطايا مثل تلك التي اقترفها البالغون ، يمثل هذا الطفل البريء ضمير الإنسانية ويلخص باختزال شديد الصراعات الدولية التي تعيشها الأرض التي نحيا فوقها ، تضامنوا مع ريان لعل الله يرحكم مما نعيشه من أوبئة وصراعات لا تفيد أحدًا.
ريان يمثل ضمير الأمة في أزمته التي يعيشها وحيدا تحت الأرض وهو حي ويتنفس وربما تنتابه مخاوف الظلام الحالك والوحدة والغربة.