الإمارات وفرنسا توقعان اتفاقات عسكرية واستثمارية
أكدت الإمارات وفرنسا التزامهما بدعم الجهود المبذولة لتعزيز السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وشدد البلدان في بيان مشترك، الجمعة، على أن العمليات السياسية وبناء جسور التواصل من خلال الحوار لا تزال تمثل السبيل الأمثل لتحقيق حلول مستدامة للصراعات والنزاعات.
وأكد الجانبان أن الربط بين الاستقرار والازدهار يمثل أولوية من أجل تحقيق السلام والأمن الإقليميين.
وأشار البيان إلى الإنجازات الاستثنائية التي تحققت من خلال الشراكة الإستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا في السنوات الثلاثين الماضية، وتأكيد التزامهما بتعزيز هذه العلاقة وتمهيد سبل جديدة لمستقبلها.
وذكر البيان المشترك الذي صدر بمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الإمارات، أن الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات أعرب عن التطلع إلى العمل بجانب فرنسا ومع المجتمع الدولي للدفع بالجهود العالمية لمواجهة تداعيات التغير المناخي وحماية البيئة، إضافة إلى خلق مستقبل اقتصادي أكثر استدامة.
وأكد الجانبان مجدداً تعزيز الشراكة بين البلدين، من خلال إمداد فرنسا القوات الجوية الإماراتية بثمانين طائرة مقاتلة من طراز “رافال” ، إضافة إلى 12 طائرة هليكوبتر من طراز “كاراكال”.
وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على تعميق التعاون الثنائي في مكافحة الإرهاب ومكافحة تمويل الإرهاب والتطرف.
وفي هذا الصدد، أكد الجانبان أهمية تعزيز قيم السلام والاعتدال والتعايش والتسامح بين الشعوب.
وتطرق البيان إلى موضوع محادثات البرنامج النووي الإيراني، وأهمية التوصل إلى حل تفاوضي.
وأكد البلدان وفق البيان أهمية الاتفاقيات التي وقعها الجانبان بقيمة تزيد على 15 مليار يورو لتعزيز الشراكة الاستثمارية الإستراتيجية بين الإمارات وفرنسا.
وتستهدف الاتفاقيات الموقعة ، القطاعات ذات الأولوية والمصالح المشتركة، بما في ذلك القطاعات المحددة في البرنامج الاقتصادي “فرنسا 2030″، كالطاقة المتجددة، والابتكار والتكنولوجيا والثورة الصناعية الرابعة.