إحالة للأرشيف

هذه الوجهة في اليونان الأفضل في أغسطس

 

مصر ـ أخبار السياحة

كتبت: سوسن عبد ربه

 “خانيا”..  وجهة يونانية سياحية صيفية خاصة فى أغسطس، تقع تلك المدينة الحالمة على الساحل الشمالى غربى جزيرة “تكريت”.. ينصح كثير من خبراء السياحة المسافرين إلى اليونان فى الصيف بزيارتها.

شوارع المدينة الأنيقة المرصوفة بالحصى، تزخر بالبوتيكات الرائعة، التى تبيع
الملابس والسيراميك والأعمال الفنيَّة المحلية.

“أخبار السياحة” تصحب قراءها داخل خانيا للتعرف على أهم المعالم السياحية بها..

 الميناء القديم

يعد هذا الميناء، ذو الشكل العميق المنحني، المعلم الرئيسى فى خانيا، كما أنه هو من يعطيها القيمة التاريخية،

يحيط بالميناء كورنيش تصطف على جانبيه مطاعم المأكولات البحريَّة والمقاهي، كما يحتضن الميناء قوارب الصيد الخشب.. يتجمَّع فى المساء عنده  السائحون.

إلى الشرق من المرفأ القديم، هناك مسجد شيَّده العثمانيون، بعد أن أخذوا “خانيا”  سنة 1645. وتقف الترسانات خلف المسجد، حيث أقام الفينيسيون مركزًا لإصلاح السفن ومرسى لليخوت.

للمصريين هناك يد طولى، فقد صمم معماري مصري في سنة 1839 منارة تقف شامخة عند أحد أطراف ساحل الميناء.

“ساماريا جورج”

قرية “أومالوس” التي تبعد 42 كيلومترًا جنوبي “خانيا”، مكان المدخل إلى هذا المعلم، والمسار في بدايته حاد وغير مستو، ولكنه ينحدر من خلال أشجار الصنوبر الكثيفة.

خوانق عميقة تقطع جبال كريت، وأطولها هي السامرة التي ترتفع لـ18 كيلومترًا، وعرضها أربعة أمتار.

في عمق الممرِّ الصخري، يضيء ممرُّ المشاة حول الصخور الكبيرة، وفي النقطة الأكثر ضيقًا، “البوابات الحديد”. ولا بد من لبس الأحذية القوية المضادة للمياه فى هذه المنطقة  فهى مغامرة ممتعة وصعبة فى آن، علمًا بأنَّ الخوانق تتصل بالبحر في قرية “آيا روملي”، حيث شاطئ من الرمال السوداء ومياه تغري بالسباحة. ومن هناك، يُمكن استقلال العبَّارة إلى “سفاكيا”، ثمَّ ركوب الحافلة إلى “خانيا” على بعد 75 كيلومترًا.

 المتحف البحري لجزيرة كريت

 

يتتبع هذا المتحف علاقة كريت بالبحر، منذ قرون، من حضارة المينوس، مرورًا بالحقب البيزنطيَّة والبندقية والتركية، وصولًا إلى الغزو الألماني للجزيرة خلال الحرب العالميَّة الثانية. تتوزَّع المقتنيات على طبقتين، وتشمل نماذج عن السفن واللوحات والصور والمعدَّات البحريَّة، مع عروض الفيديو المتعلِّقة.

في الركن الغربي من “الميناء القديم”، هناك مبنى أحمر جذَّاب شيَّده الفينيسيون، كان يستخدم كسجن. وعلى رصيف “مورو” ، إلى الشرق من “الميناء القديم”، يمكن للزائر أيضًا مشاهدة “مينوا”، السفينة التي أُعيد بناؤها في القرن الخامس عشر الميلادي.

بالوس

“بالوس”، من شواطئ “كريت” الأكثر روعة. ولبلوغه، يجب ركوب أحد زوارق الرحلات، التي تنطلق من “كيساموس” (40 كيلومترًا غربي خانيا)، ومن الممتع  استئجار سيَّارة رباعيَّة الدفع لهذه الغاية. وبعد ركن السيارة، على السائحين السير في ممرٍّ خاص بالمشاة لعشرين دقيقة، بهدف الوصول إلى شاطئ “بالوس” الرملي الأبيض الساحر، والذي يمتدُّ إلى بحيرة خلَّابة بلوني الفيروزي والزمرد. من هناك، يمكن المرور إلى جزيرة “جرامفوسا” الصغيرة، حيث حصن فينيسي من القرن السادس عشر. الجدير بالذكر أن الأمير تشارلز والأميرة ديانا مارسا السباحة هناك، خلال شهر العسل في سنة 1981.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى