سردينيا.. قبلة سياحية لهواة التاريخ والشواطئ
مصر ـ أخبار السياحة
كتبت: أميرة الدسوقى
تعتبر جزيرة سردينيا وجهة سياحية أوروبية جميلة، تستقبل زوارها بشواطئ خلابة، تأخذهم فى وادٍ من الأحلام الورية ناعم مخملى..
تشتهر الجزيرة الإيطالية، بساحل “سميرالدا” على وجه الخصوص، وتتوافر على مجموعة من المعالم السياحية الجذَّابة، خاصة التاريخية منها.
فى سردينيا، يحلو للسائحين المشي في شوارعها الرومانيّة، مع زيارة أطلال المدن التي بناها الفينيقيون، وحضور المهرجانات التقليديّة، وتذوق المأكولات المُميَّزة.
أخبار السياحة تصحب عشاقها للتعرف على أهم العناوين السياحية فى سردينيا:
جنوب سردينيا
يعطى الساحل الجنوبي لهذه الجزيرة للزائرين لمحةً عن هيئة الشوارع في القرون الوسطى، ويضمُّ مواقع شاهقة ترتفع على الواجهة البحرية في كالياري، عاصمة سردينيا، وهى تبعد بضعة كيلومترات عن أنقاض مدينة نورا القديمة، حيث كانت مراكز التجارة الخاصة بالفينيقيين والقرطاجيين والرومان.
ويُشير خبراء السياحة بالاتجاه شرقًا من هذه المدينة، وخلال دقائق سيبلغ السائحون الشواطئ، التي تضع سردينيا كوجهة صيفية مُفضلة في أوروبا.
“نوراجي سو نوراكسي”
تضم جزيرة سردينيا بقايا آلاف من الأبراج الحجرية، خاصة في كالياري، حيث تُنظَّم جولات تمتد كل منها لنصف ساعة، عن طريق مرشدين يتحدثون الإنجليزية. يرجع تاريخ الأبراج إلى القرن الحادي عشر أو الثاني عشر قبل الميلاد، ومن الممكن تسلُّقها، مع الاطلاع على دقة هندستها. وداخلها، توجد سلالم حلزونيَّة بطول 1.8 متر. وبعد استكشاف هذه الأبراج، يُنصح بزيارة متحف “كازا زاباتا” في القرية.
“كوستا سميرالدا”
من ميناء مدينة “أولبيا” إلى طرف “كابو دي تيستا”، تنتشر الشواطئ الأجمل في العالم في مجموعة من الأطواق الصغيرة، التي يغسلها بحر شديد الخضرة. وتُعرف هذه الشواطئ باسم “كوستا سميرالدا”، أو “ساحل الزمرد”، وتشهد إقبالًا سياحيًّا لافتًا، منذ أن تطوَّر هذا الساحل في ستينيَّات القرن الماضي، وأصبح يضمُّ سلسلة من المنتجعات المهداة للأثرياء. “قرى” المنتجع تشبه الجزر اليونانيَّة، ويتوسَّطها مرسى لليخوت الخاصَّة.