تقرير ” مشبوة ” عن حركة نمو الفنادق في العالم يتجاهل مصر ..!
بقلم : السيد الدمرداش
يبدو أن كل شيء في قطاع السياحه عالميا أصبح محل شك ” وريبه ” وخاصة “التقارير المهنية ” التي تصدر عن مؤسسات تتابع وترصد حركة نمو الفنادق والمنتجعات . لقد ظهرت شركات علاقات عامة مؤخرا لا نعرف لها هويه ولا نعرف لها تاريخا ولم نسمع عن أنجازاتها في مجال التسويق ولا الأبحاث الفندقيه . أحدي هذه الشركات أصدرت تقريرا تفصيلا لحساب صاحب أحد “المحلات “أو ” الدكاكين السياحيه” العربية وبالمره صنفت في طريقها مدن لها ثقل سياحي عالمي حتي تعطي مصداقيه له
نشرت شركة” إس تي آر ” الأمريكية وهي شركة علاقات عامه في المقام الاول في مايو 2018 أنها متخصصه في رصد ومتابعة حركة نمو الفنادق والمنتجعات في العالم . و تعمل أيضا في مجال الأبحاث الفندقية علي طريقة ” وأنت فاتح بقك نادي علي محمد بالمره ” أن هناك عشر مدن في العالم هي الاكبر والأهم من حيث نمو حركة الأنشاءات في الفنادق والمنتجعات .
وعلي طريقة ” نادي العشره الكبار في قطاع السياحه المصري ” الذي تم تسويقه أيضا لحساب جهة ما لا نعلم مصدرها . وأعلن عن تأسيسة في أحدي المحطات الفضائية وأثار جدلا منقطع النظير حتي أضطر بعض أعضاؤه من الأنسحاب منه وسنفرد أنجازاته وأعضاؤه في وقت لاحق نظرا لأختفاؤه .
الشركه الموقره صنفت إجمالي عدد الغرف الفندقية قيدالأنشاء في العالم 141.820 غرفة . و علي ما يبدو أنها تعمل لحساب أسواق معينه ومحدده لم تذكر أي مدينه سياحية مصرية مثل البحر الاحمر الذي يضم 73 الف غرفه فندقيه . فهي تتحدث عن دول بعينها حيث أشارت في تقريرها أن الترتيب لهذه المدن كالتالي : – إمارة دبي بالإمارات وصل إلى 41 ألفاً و846 غرفة ، لتحل بذلك في المركز الأول عالمياً . ثم مكة المكرمة بالسعودية 25.619 في المركز الثاني . ثم طوكيو باليابان 15.877 في المركز الثالث . ثم نيويورك بالولايات المتحدة الامريكية 12.741 بالمركز الرابع . ثم لندن 10.355 بالمركز الخامس . وشنغهاي بالصين 8.826 بالمركز السادس . وأورلاندو بأمريكا 6.981 بالمركز السابع . جاكرتا إندونيسيا 6.823 بالمركز الثامن. الرياض بالسعودية 6.244 بالمركز التاسع . دالاس بأمريكا 6.508 بالمركز العاشر . وتناست مدن مصرية تتجاوز عدد غرفها الفندقيه ثلاث مدن مما جاء في التقرير الذي تجاهل مصر تماما بلا سبب واضح ولا مبرر مهني
لسنا ضد حركة الأنشاءات الفندقيه في الوطن العربي . ولكننا ضد تجاوز وتجاهل ما تم أنجازه في مصر خلال أربعون عاما مضت . وخاصة أن هذه الشركات يتم تأجيرها لتسويق نشراتها وتقاريرها الوهميه في المنتديات الدوليه التي تحظي بمصداقية . المثير في ألأمر لم نسمع خبيرا سياحيا مصريا ولا مسؤلا في قطاع السياحة يرد علي خزعبلات شركات العلاقات العامة التي تسمي نفسها دولية . وتصدر تقاريرا علي مقاس وهوي أسواق بعينها .