أوكلاند.. بوابة نيوزيلندا السياحية
مصر ـ أخبار السياحة
كتبت: روان خالد
مدينة الأشرعة.. قلب نيوزيلندا الاقتصادي النابض بالحياة.. مناظرها أخاذة وأماكنها السياحية غاية فى الروعة.. أوكلاند..
“أخبار السياحة” كما هى عادتها تصحب عشاق السياحة فى جولة سريعة للتعرف على أهم الأماكن السياحية بأوكلاند..
“أوكلاند سكاي تاور”
يُعتبر معلمًا من معالم المدينة الأبرز، ارتفاعه ييبلغ لـ328 مترًا، ويُعدُّ الأعلى في نيوزيلندا. لالتقاط صور بانوراميَّة للمدينة، كما يمكن للسائحين الاستمتاع بالمناظر الخلابة عند السير على منصَّة “سكاي ووك” الخارجيَّة، والتي ترتفع لـ192 مترًا حول البرج. ويُمكن للمغامرين أن يقفزوا من منصَّة “سكاي جامب”.
ميناء”ويتيماتا”
يُعدُّ “ويتيماتا” معلمًا من بين المعالم الطبيعيَّة في المدينة. وبسبب الممرِّ المائي الذي تسهل الملاحة فيه، أصبحت أوكلاند عاصمة نيوزيلاند في سنة 1840، لكنها تغيرت فى الوقت الحاضر إلى “ويلينجتون”، على الرغم من أنَّ أوكلاند لا تزال القوة الاقتصاديَّة لنيوزيلندا.
ويُهيمن المرفأ المركزيّ على جسر “أوكلاند هاربور”، الذي تم تشييده في سنة 1959، ويبلغ طوله أكثر من كيلومتر ويصل ارتفاعه لنحو 43 مترًا، ويربط وسط مدينة أوكلاند بالمناطق الشماليَّة والشواطئ الرملية في الخلجان الواقعة شمالًا. يسير شارع “كواى” بموازاة الميناء في المنطقة المركزية، مع إمكان الوصول إلى “برنسز وارف” ومحطات العبارات إلى جزر خليج “هوراكى”.
متحف أوكلاند للحرب التذكاريَّة
يقع في أعلى نقطة فى أوكلاند، داخل مبنى نيوكلاسيكي الطراز يعود تاريخه إلى سنة 1929، وكان شُيِّد المتحف للمرَّة الأولى كنصب تذكارى مُخصَّص للجنود النيوزيلنديين الذين قاتلوا في الحرب العالميَّة الأولى. وفيه،معارض الماوري (السكَّان الأصليُّون لنيوزيلندا وجزر كوك)، بما في ذلك بوَّابة الماوري التى يرجع تاريخها إلى القرنين الثاني عشر والرابع عشر، وهي بيت الاجتماعات المُزيَّن بزخارف غنيَّة، والزورق البالغ طوله 25 مترًا ويعود تاريخه إلى سنة 1836، والذي أبحر فيه محاربو الماوري في ميناء مانوكاو. تستضيف الطبقة الأولى مجموعة التاريخ الطبيعى، أمَّا الطبقة العلويَّة من المتحف فمهداة للنصب التذكاري للحرب، ويعرض قصة مشاركة نيوزيلندا في الحرب العالميَّة.
جزيرة “واهيكي”
لها شعبيَّة سياحية؛ يعيش نحو 8.000 فرد في الجزيرة على مدار السنة، مع الإشارة إلى أن قرى الجزيرة هي موطن للمعارض الفنيَّة، في حين تكثر الشواطئ الرمليَّة البيضاء على الساحل، وعليها يحلو المشى لمسافات طويلة، والذهاب في رحلةChurch Bay Circuit التي تصل لثلاث ساعات، وتعرض أفضل ما في الجزيرة. ولا ينبغي أن يفوِّت هواة التاريخ زيارة محمية “ستونى باتر” التاريخية، مع المرور بالنفق تحت الأرض، الذي نُحت خلال الحرب العالميَّة الثانية.