إحالة للأرشيف

موريشيوس.. إجازة عائلية فى أرض الألوان السبعة

مصر ـ أخبار السياحة

كتبت: نور أحمد

تعد مدينة موريشيوش قبلة عائلية لقضاء إجازة سياحية مثالية، ولقضاء شهر عسل رائع لعروسين يحبان الراحة والاسترخاء.

 

5142 سائحًا سعوديًا كان نصيب موريشيوس في العام الماضى 2017، ويتوقَّع خبراء السياحة أن يرتفع عدد زوار اللمدينة من السعوديين خلال هذه الإجازة، مع انطلاق رحلات مباشرة من الرياض وجدة إلى موريشيوس بواسطة “الخطوط الجوية السعودية”.

جزيرة موريشيوس تشتهر بطبيعتها وشواطئها الخلابة، وهي موقع لمجموعة من المهرجانات والمناسبات المشوِّقة والأنشطة المرحة والألعاب المسليَّة للأطفال.

أخبار السياحة تلقى الضوء على أهم مناطق الجذب السياحى بالمدينة:

 

أرض الألوان السبعة

تقترب تلك المنطقة السياحية من قرية “تشارميل”، وتمتدُّ على مساحة 7500 متر مربع، وقد اكتسبت اسمها من الكثبان الرملية المؤلفة من سبعة ألوان مختلفة: الأحمر والبنِّي والبنفسجي والأخضر والأزرق والأرجواني والأصفر.

شلالات تشارميل

ترتفع لـ83 مترًا، وتنبع من نهر “سانت دينيس”، وتحدُّها النباتات الخاصَّة بخوانق (انفراجات ضيِّقة بين جبلين)، النهر الأسود. وعند زيارة خوانق النهر الأسود، يُمكن المرور بالجزء السفلي من الشلَّالات. ولإطلالة أخَّاذة، ينصح خبراء السياحة بزيارة الجزء الأعلى منها لرؤية المياه تتدفَّق من الصخور.

متنزه النهر الأسود الوطني

افتُتح في سنة 1994 على مساحة 67.54 كيلومتر مربع، وهو يؤوي الطيور والحمامات الورديَّة والغزلان، ضمن طبيعة خلَّابة، ومن بين مقوِّماتها الشلَّالات والبحيرات الصغيرة. وهناك يحلو المشى في جوِّ نقى. ولهواة المغامرة، يجذب الصعود إلى الجبال المكسوَّة بالخضرة، بغية بلوغ القمَّة التي تشرف على “المتنزَّه” بشكل بانورامي.

جران باي

مدينة راقية تعرف بمُسطَّحاتها الخضراء وبحرها، مما يجعل منها وجهة مُميَّزة، إلى جانب تعدُّد المحال التجاريَّة والمطاعم فيه. وهناك، يحلو قضاء الوقت على البحر، كما تغرى ممارسة النشاطات المائيَّة. وخلال المساء، تُنظَّم الحفلات على الشاطئ. ومن جهةٍ ثانيةٍ، سيجد هواة التسوق مجموعة من “البوتيكات” لعلامات تجارية محلية وعالمية، في المكان.

بورت لويس

هو الميناء الأساسى في الجزيرة، ويوفِّر للسائح إمكانية التنزُّه في السوق والمتعة بالحياة النشطة والتسوُّق وتناول الطعام في “كودان ووتيرفرونت”. كذلك يمكن التعرُّف إلى تاريخ “موريشيوس” في متحفي “بلو بيني” و”رد بيني”، اللذين يضمَّان اثنين من الطوابع الأكثر ندرة في العالم (يعودان إلى سنة 1847)، بالإضافة إلى التمثال الأصلي لبول وفيرجيني للفنَّان بروسبير ديبينيه الذي نحته في أوائل القرن التاسع عشر.

حدائق بامبلوموس النباتيَّة

أنشأها عالم النباتات الفرنسى بيار بوافر في القرن الثامن عشر. وهي تمتدُّ على ستين فدانًا، وتضمُّ أكثر من 500 نوع من النباتات السامة والمهدَّدة بالانقراض، فضلاً عن الزنبق المائي (فيكتوريا أمازونيكا) ونباتات (تاليبوت بالم) التي تعيش حتى 75 سنة قبل أن تنتج أول وآخر دفعة لها من الأزهار والفاكهة، ثمَّ تقضى بعد ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى