فى السعودية.. 5 أماكن سياحية غير تقليدية

مصر ـ أخبار السياحة
تضم المملكة العربية السعودية، الكثير من المعالم الأثرية التاريخية التى يرجع تاريخها إلى فترات من القرن الأول.. ورغم أن البلاد تزخر بالمعالم التاريخية والثقافية والمناظر الطبيعية، لكن كثيرون يجهلون هذه الأماكن بسبب وفرة مراكز التسوق، والفنادق، والمنتجعات والمطاعم.
أخبار السياحة تصطحب عشاقها للتجول بين خمسة مواقع سياحية غير تقليدية يجب زيارتها في السعودية، فهى غنية وتجذب عشَّاق التاريخ خصوصًا..
مدائن صالح
تقع المدينة النبطية في منتصف الطريق تقريبًا بين البتراء ومكَّة، ويقول كتاب التاريخ إن الأنباط من أهل الشرق الأوسط القدماء، وأصبحوا أثرياء عبر تجارة القوافل بين جنوب الجزيرة العربية وغور الأردن، وهم الأكثر شهرة لروعة عاصمتهم، البتراء، التي تعتبر من عجائب الدنيا السبع في العالم.
وعلى الرغم من أن مدائن صالح ليست مشهورة بعظمتها، إلا أنَّها تُعرف بأنها أحد أكثر المواقع الغامضة في شبه الجزيرة العربية، يطلُّ الموقع على المناظر الطبيعية الصحراوية، وعلى غرار البتراء، استُخدم معظم الأبنية للدفن حصرًا. ولا تزال مدائن صالح تحتوي على 131 مقبرة محفورة في الصخور المحيطة بها.
قلعة زعبل
في الركن الشمالي الغربي من السعودية، تقف قلعة زعبل رابضة على قمة جبل، وهي عبارة عن قلعة من الطين والحجر وبئر تمتد في جميع أنحاء مدينة سكاكا منذ قرون.
تتكوَّن القلعة من جدار تحرسه أربعة أبراج للساعات وخزان مياه، وقد بنى الحصن منذ أكثر من 200 سنة. ومع ذلك، تظهر أدلة أثرية وجود العديد من الهياكل على هذا الموقع منذ القرن الأول الميلادي.
فوهة الوعبة
حفرة الوعبة أو فوهة الوعبة تقع في وسط صحراء قاحلة، ويميزها وجود مصدر ضخم من الملح عند قاعدتها. ويُعتقد أن هذه الحفرة العملاقة تشكَّلت بواسطة ضربة نيزكية قديمة، ولكن اكتشف في النهاية أنها حدثت بسبب النشاط البركاني. يبلغ عرضها نحو 1.2 ميل ويصل عمقها إلى أكثر من 244 مترًا.
تشتهر حفرة الوعبة بالملح الأبيض في أعماقها، وأشجار النخيل والشجيرات التي تنمو على حافتها، على الرغم من أن الصحراء حولها قاحلة وجافَّة.
مدينة العلا
العلا واحدة من المدن الأقدم المعروفة في شبه الجزيرة العربية، وهي أيضًا موطن للحضارات القديمة، مثل: ديدان وحيان.
تأسَّست قبل الميلاد على واد يتمتع بإطلالة بانورامية للجبال المُغطاة بالثلوج وبساتين النخيل المحوطة بمنحدرات من الحجر الرملي. ولا يزال هذا الموقع الأثرى يحتوى على العديد من شواهد القبور والنقوش المكتوبة بالنبطية القديمة، والتى يعتقد المؤرخون أنها شكل قديم من الأبجدية العربية. ومع انعدام التلوث الضوئى، تتوافر فرصة رؤية النجوم بوضوح في الليل من الموقع.
شيِّدت البيوت في المنطقة من الطين، وكانت مليئة بالحيوية منذ 2000 سنة، وهي إحدى الحضارات الصخرية المهجورة، وقد أصبحت الآن أطلالًا.
قصر المصمك
إلى القرن التاسع عشر يعود تاريخ قصر المصمك، وهو يحتوي على مجموعة من القطع الأثرية الدالة على بعض من التاريخ السعودي.
بُني الحصن الطيني في سنة 1865 تقريبًا من قبل أمير الرياض عبد الرحمن بن سليمان بن ضبعان، في عهد محمد بن عبد الله بن رشيد الذي كان حاكمًا لحائل في شمال السعودية. وفي الثمانينيات من القرن الماضي، قامت الحكومة السعودية بسلسلة من التجديدات لصيانة القطع الأثريَّة المهمة في تاريخ السعودية.
الحصن لا يحتوي على القطع الأثرية التاريخية فحسب، ولكن يضم البنادق المستخدمة في الاستيلاء عليه وبئرًا، بالإضافة إلى مسجد ويقع الحصن بالقرب من الشوارع المزدحمة وسوق مكتظَّة تبيع الملابس والمجوهرات والهدايا التذكاريَّة.