“الآثار”: اكتشاف أول مبنى متكامل لتحنيط المومياوات
مصر ـ أخبار السياحة
كتب: منال العربى
فى تطور مهم للباحثين والخبراء المشتغلين بمجال كشف أسرار التحنيط لدى الفراعنة، أعلنت وزارة الآثار، أول أمس، العثور على “مبنى متكامل للتحنيط وأماكن للدفن”.
وقال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إن الكشف الأثري عبارة عن بئر بعمق 30 مترًا جنوب هرم أوناس بسقارة في محافظة الجيزة، تعود للعصر الصاوى، ولفت إلى أن البعثة المصرية ـ الألمانية العاملة في المنطقة تمكنت من الكشف عنه بعد فترة من بداية عملها بالمنطقة في عام 2016.
وأضاف العناني أن أهمية الكشف الأثري ترجع لارتباطه بموضوع يشغل العالم، وهو عبقرية الفراعنة في التحنيط وطرقه والورش والأدوات المستخدمة فيه.
وأشار رمضان البدري رئيس البعثة المصرية الألمانية، إلى أن «منطقة الكشف الأثري لم يتم العمل بها منذ عام 1900، وأنه تم العثور داخل ورشة التحنيط على خبيئة أوانٍ مكتوب عليها أسماء الزيوت والمواد المستخدمة في عملية التحنيط، وتم إعداد فريق علمي من الكيميائيين من مصر وألمانيا لدراسة تلك المواد، وتحليلها في المركز القومي للبحوث بمصر.
وقال البدري إنه تم العثور على ثالث قناع مطعم بالفضة المذهبة، حيث تم العثور على الأول عام 1902 والثاني 1939، ويكتسب أهمية كبرى لندرته، ولأن عنصر الفضة كان أغلى من الذهب في مصر القديمة لأنه يتطلب استيراده.