عروس جزر “الكنارى”.. “لاس بالماس”
خاص ـ أخبار السياحة
كتبت: نجوى سالم
تتألف جزر الكنارى من سبعة جزر تبلغ، وموقعها بالتحديد فى المحيط الأطلسى، وهى تتبع إسبانيا.
تتميز جزر الكنارى بمناخها المعتدل صيفًا وشتاء، فدرجات الحرارة بها ثابتة في معظم أشهر السنة.
تزخر الجزر بالآثار التاريخية العريقة، بالإضافة إلى تقديم مروحة من النشاطات الترفيهية للسيّاح الوافدين إليها من مختلف أرجاء المعمورة.
اختارت “أخبار السياحة” مدينة “لاس بالماس”، أكبر مدن جزر “الكناري” والتي تشكّل حلقة وصل بين العالم القديم والجديد، للتعرّف إليها:
فى “لا بالماس” كل الخيارات متاحة، زيارة الأماكن التاريخية، التسوق، الاسترخاء على الشاطئ، أو القيام بالنشاطات المائية، أو الليلية.
ومع درجات الحرارة المعتدلة والدافئة على مدار السنة، تحلو فيها ممارسة ركوب الأمواج والغطس ولعب كرة القدم الشاطئية والكرة الطائرة، والاستمتاع بالمشي على شاطئ “لاس كانتيراس”. كما توفر لهواة “الجولف”، 8 ملاعب هي الأشهر في إسبانيا.
أما عشاق الطبيعة فيمكنهم القيام برحلة إلى الجبال القريبة والمشي لمسافات طويلة حتى أعلى قمم هذه الجزيرة، فضلاً عن ركوب الدراجات الجبلية، كما أن زيارة الحدائق النباتية مثيرة للاهتمام، إذ إنها توفر أفضل الأمثلة على الحياة النباتية المستوطنة في الجزيرة.
هواة التسوق سيستمتعون برحلة تسوّق في الأسواق الحديثة والقديمة، مع الأسعار المميّزة، لأنها لا تخضع للضرائب.
“الفريدو كراوس”، قاعة تستضيف مهرجان الموسيقى السنوي لجزر “الكناري”، فضلاً عن العديد من المهرجانات الثقافية الأخرى، مثل مهرجان المسرح والرقص وهو يُعتبر أفضل كرنفال خارج البرازيل. ويمكن لهواة الموسيقى الكلاسيكية، التوجّه إليه.
“كازا موسيو دي كولون” لا بد من زيارته، فى القديم كان قصرًا ومقرًا للحاكم الأول في المدينة، واليوم صار متحفًا، خصوصًا بعد أن استقر فيه كريستوفر كولومبس لفترة من الوقت، أثناء رحلته الاستكشافية. وهو يستقبل زواره من الإثنين إلى السبت، من العاشرة صباحًا حتى السادسة مساءً، أمّا الأحد فيُغلق أبوابه بحدود الثالثة من بعد الظهر.
يضم هذا البناء 13 غرفة ذات أسقف خشبية، إلى جانب مكتبة ومركز للدراسة ومساحة مخصّصة للمحاضرات والندوات والمعارض التي تعرض المنحوتات والقطع الأثرية والخرائط التي استخدمها كولومبس.